وقفة شعبية وسط الرباط إحياء للذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى
نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وقفة شعبية أمس الأربعاء 21 غشت 2024، أمام البرلمان وسط العاصمة الرباط، إحياء للذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى المبارك على يد متطرف أسترالي الجنسية يدعى دينيس مايكل روهان بتواطؤ من الاحتلال “الإسرائيلي”.
واحتشد المشاركون، رجالا ونساء أطفالا وشبابا، رافعين أعلام المغرب وفلسطين، وشعارات تدين العدوان الهمجي “الإسرائيلي” المتواصل منذ قرابة عشرة أشهر على قطاع غزة خاصة وعموم فلسطين، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني.
وردد المشاركون في الوقفة شعارات منددة باستمرار التطبيع مع الكيان، معتبرين أن التطبيع ما هو إلا موافقة ضمنية على ما يقوم به الاحتلال من جرائم على أرض فلسطين، ومؤكدين على مركزية المسجد الأقصى في فلسطين باعتباره عنوان المعركة حتى النصر.
وفي بيان للوقفة، جددت المجموعة ثبات الشعب المغربي على عهد المقاومة إلى جانب الشعب الفلسطيني بعنوان “باب وحارة المغاربة بالقدس” التي تحدد هوية الانتماء لعمق الأمة كفاحا ورباطا من أجل الحق ضد الاستعمار والعدوان.
وجدد البيان إدانة المجموعة للموقف “الجد بئيس للخارجية المغربية والسلطات العمومية كافة إزاء استمرار التطبيع واشتغال مكتب الإتصال الصهيوني”، وكذا “للصمت المخزي عن إدانة جرائم العدو الصهيوني بحق النازحين في مدارس الأنروا كان آخرها مجزرة أمس في مدرسة صلاح الدين”.
وتأتي هذه الوقفة في إطار الفعاليات الشعبية التي تنظمها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، منذ 7 أكتوبر 2023، نصرة لمعركة طوفان الأقصى، ودعما لصمود مقاومة الشعب الفلسـطيني بكل مكوناته، وتعبئة شعبية حتى إسقاط التطبيع.
يذكر أن 21 غشت 1969 شهد اقتحم متطرف يدعى دينيس مايكل روهان المسجد الأقصى من باب الغوانمة، وأشعل النار في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى. وجاء ذلك في إطار سلسلة من الإجراءات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 بهدف طمس الهوية الحضارية الإسلامية لمدينة القدس.
موقع الإصلاح