وزارة التضامن تقرر استمرار برامج الحماية للفئات الهشة بعد الجائحة
أكدت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، أن التدابير والبرامج، التي أقرتها الوزارة لحماية الأشخاص في وضعية شارع، أو المعاقين، أو غيرهم ستستمر بعد انتهاء جائحة كورونا.
وأطلقت الوزارة مجموعة من الخدمات لمساعدة الأشخاص في وضعية شارع، بالتعاون مع عدد مختلف الفاعلين وفي مقدمتهم وزارة الصحة، التي قدمت خدمات استشفائية، وتحسيسية، ومؤسسة التعاون الوطني، والسلطات العمومية، والجماعات الترابية، التي وفرت فضاءات الإيواء، والجمعيات الشريكة، والمحسنين، الذين عبروا عن روح تضامنية عالية.
ومكنت جهود مختلف الفاعلين، إلى متم شهر ماي الماضي، من إيواء ما مجموعه 6324 شخصا من الأشخاص في وضعية الشارع، وأن نحو 3000 شخص تم إرجاعهم إلى أسرهم خلال هذه الفترة، 20 في المائة منهم إما أطفال، أو نساء في وضعية هشة، بالإضافة إلى عدد من المهاجرين، كما تم إيواء 800 طفل خلال فترة الحجر، فيما يصل إجمالي الأطفال المتكفل بهم في مؤسسات الرعاية الاجتماعية إلى 3300 شخص، مقابل نحو 5 آلاف مسن.
وهكذا، وفرت الجماعات الترابية 162 فضاء لحملة مساعدة الأشخاص في وضع الشارع، كما تم تقديم حملات تحسيسية لتوعيتهم بخطورة وباء كورونا، وتدريبهم على اتخاذ الاحتياطات الوقائية، فيما تواصل الوزارة تتبع وضعية الأطفال الذين يعانون مشاكل في الإيواء، وتقديم الدعم النفسي لهم عبر “الخدمات عن بعد”، التي استفاد منها 161 طفلا، فضلا عن الحملة التحسيسية بفيروس كورنا، التي استفاد منها 4310 أطفال.
الإصلاح