“هيومن رايتس” تنتقد تدمير غزة و7 دول أوروبية تحذر من كارثة إنسانية بالقطاع

أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أن خطة “إسرائيل” لهدم البنية التحتية في غزة وتركيز المواطنين الفلسطينيين بمناطق ضيقة ترقى إلى الإبادة الجماعية.

ودعت المنظمة في بيان لها أمس الجمعة 16 ماي 2025 لوقف الدعم العسكري والدبلوماسي لـ”إسرائيل” وفرض عقوبات على مسؤوليها.

وطالبت جميع الأطراف الموقعة على “اتفاقية الإبادة الجماعية 1948” بضرورة بذل جهد أكبر لمنع وقوع مزيد من الفظائع بغزة، “بما يشمل إنهاء مبيعات الأسلحة والمساعدات العسكرية والدعم الدبلوماسي لإسرائيل، وفرض عقوبات محددة الأهداف على المسؤولين الإسرائيليين، ومراجعة الاتفاقيات الثنائية معها والنظر في تعليقها”.

كما طالبت بدعم جهود المساءلة الدولية لـ”إسرائيل”، بما يشمل إنفاذ أوامر التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت.

وقالت: إن “السلطات الإسرائيلية، التي تمنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية منذ أكثر من 75 يومًا وضعت خطة تشمل تسوية المباني السكنية بالأرض، وتهجير سكان غزة إلى منطقة إنسانية ضيقة، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول منتصف أيار الجاري”.

وأضافت أن “التصدي للوضع الإنساني المتدهور في غزة، الناتج عن الحصار غير القانوني وتصعيد التهجير القسري والتدمير واسع النطاق، يتطلب استجابة دولية أكثر فاعلية، خصوصًا من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وبريطانيا”.

وفي سياق متصل،  دعت سبع دول أوربية، بينها إسبانيا والنرويج وأيرلندا أمس الكيان المحتل إلى التراجع الفوري عن سياستها الحالية تجاه قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض على القطاع بشكل كامل، محذّرة من وقوع كارثة إنسانية متفاقمة قد تودي بحياة الآلاف جراء الجوع وانعدام المساعدات.

وجاء في بيان مشترك صدر عن قادة كل من إسبانيا، النرويج، أيسلندا، أيرلندا، لوكسمبورغ، مالطا، وسلوفينيا: “لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعيننا في غزة”، مؤكدين على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي بالكامل، وضمان السماح بدخول وتوزيع المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى