هيئات مغربية تطالب بوقف العدوان والتبرع لفلسطين
طالبت هيئات سياسية ونقابية وشبابية مغربية في بياناتها وبلاغاتها، بضرورة وقف عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة ووضع حد لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الفلسطيني، داعية إلى التبرع للأشقاء الفلسطينيين قصد التخفيف من مأساتهم.
ودعا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب السلطات المغربية لفتح باب التبرعات في وجه المغاربة، وانخراطهم في عمليات الإغاثة والدعم المالي والمادي لإخوانهم في غزة، وبفتح قنوات رسمية لإيصال الدعم والمساعدات، مجددا مطالبته بإيقاف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل.
وأشاد بلاغ المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بمبادرة بلادنا بتعليماتٍ ملكية سامية إلى إطلاق عملية إنسانية، تتمثل في توجيه مساعداتٍ غذائية تتكون من عشراتِ الأطنان من المواد الغذائية الأساسية، عن طريق البر، وتحديداً عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي، لأول مرة منذ بداية العدوان قبل خمسة أشهر.
وجدد بلاغ المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية دعوته إلى وقف العدوان “الإسرائيلي” على الشعب الفلسطيني في غزة ووضع حد لمجازره المتواصلة والتي لا تحتمل أي تبرير، داعيا إلى الإنتصار لتفاوض جاد وحوار بناء يفضي إلى إستعادة الأمن والإستقرار الدائمين في المنطقة بأكملها.
وأكد بيان جديد للمكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، على المواقف المبدئية للشبيبة في رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، وجيد الدعوة إلى إلغاء كل الاتفاقيات الموقعة معه وإغلاق مكتبه بالرباط بشكل رسمي، دعما لنضالات وكفاح الشعب الفلسطيني دفاعا عن أرضه المغتصبة.
ومن جهتها، أكدت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل تضامن الطبقة العاملة المغربية الدائم والقوي مع الشعب الفلسطيني الأبي، ومساندتها المطلقة لعمال فلسطين، مجددة إدانتها القوية لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني البطل منذ 8 أكتوبر 2023.
المكتب التنفيذي الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، من جانبه أدان استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل، مطالبا بالإيقاف الفوري لإطلاق النار بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف. بدوره، أشاد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري بتراكم المواقف المغربية الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني.
موقع الإصلاح