هناوي: جمعة إحراق علم الاحتلال رد على بن غوفرين وميري ريغيف

قال عزيز هناوي الكاتب العام لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إن وقفات الشعب المغربي الأسبوعية، تدعم الشعب الفلسطيني و تناهض العنصرية والهمجية الصهيونية، وضد الموقف العربي المتخاذل تجاه شعب الفلسطيني المقاوم.
وأوضح هناوي في كلمته خلال الوقفة الشعبية التي نظمتها المجموعة أمس الجمعة 21 فبراير 2025 أمام البرلمان، أن مجازر الاحتلال الإسرائيلي بدأت منذ عام 1948، وأنه يوما بعد يوم ينكشف إجرام العدو الذي يغرس مخالبه في لحم الأطفال والنساء في فلسطين ولبنان وسوريا.
وأشار المتحدث إلى أن شعار الوقفة “جمعة إحراق علم الإرهاب الصهيوني” رسالة للرد على الجريمة الفظيعة بتدنيس أرض مراكش المرابطين بـ” أقدام الوزيرة الصهيونية الإرهابية النازية وزيرة، المواصلات في حكومة الاحتلال ميري ريغيف، التي أصر الموقف الرسمي على ألا يتوافق مع شعبه ولا مع موقفه في لجنة القدس باستضافتها في مؤتمر السلامة الطرقية مطلع الأسبوع الجاري”.
وأضاف هناوي أن هذه الوزيرة معروفة بأنها من عتاة قادة الصهيونية، التي شتمت أمة الإسلام عندما شبهت آذان الصلاة في فلسطين بـ”نباح كلاب”، بالإضافة إلى أنها من منظمي مسيرة الأعلام في القدس والتي تهدف إلى تطهير المدينة من غير اليهود، كما أنها من داعمي الشذوذ الجنسي .
واستنكر هناوي استدعاءها من الحكومة من المال العام أي من جيوب المواطنين، وهو ما كشفته الوزيرة نفسها، مطالبا بمسائلة رئيس الحكومة حول دفع فاتورة إقامتها بالمغرب خلال المؤتمر.
وبخصوص تغريدة بن غوفرين على منصة “إكس”، التي أمر فيها الدولة المغربية بمنع الفعاليات التضامنية مع فلسطين وعدم حرق العلم “الإسرائيلي” خلالها، أكد هناوي أن بن غوفرين لم يحتمل المشهد، وأن المجموعة منذ 7 أكتوبر وهي تقوم بإحراق العلم في كل وقفاتها، وانها ستواصل إحراقه في الوقفات القادمة على اعتبار أنه ليس أمرا روتينيا بل واجب.
وفي ختام كلمته، أشاد هناوي ببيان الاتحاد الإفريقي الهام، والذي دعا إلى محاكمة الكيان الصهيوني على جرائمه في فلسطين ووقف التطبيع معه، وذلك خلال انعقاد قمته نهاية الأسبوع الماضي.
موقع الإصلاح