نشطاء مغاربة يطلقون حملة “رجع تصلي” للحث على أداء الصلاة والمواظبة عليها
أطلق عدد نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي حملة “رجع تصلي” لدعوة الشباب إلى الصلاة والتمسك بها وعدم التفريط في أدائها باعتبارها ركنا أساسيا في الإسلام.
وجاءت المبادرة استجابة لتزايد انشغال الشباب بأمور الحياة اليوميةـ وتراجع الالتزام بالفرائض الدينية، ومن أجل تسليط الضوء على أهمية الصلاة في حياة المسلم، وتعزيز القيم الروحية والدينية بين فئة الشباب.
وتسعى الحملة إلى نشر الوعي بأهمية الصلاة كعلاقة روحية بين الإنسان وربه، وتشجيع الشباب على الاستمرار في تأديتها بغض النظر عن الظروف والضغوط التي يواجهونها.
وفي هذا الإطار، نوه محمد البراهمي مسؤول قسم الدعوة والعمل الثقافي لحركة التوحيد والإصلاح بالحملة التي أطلقها الشباب المغربي في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي للحركة في تصريح لموقع “الإصلاح” أن الحملة تؤشر على:
1 – حيوية الشباب المغربي وفاعليته، وتمسكه بقيمه ومرجعتيه الأصيلة التي تحثه على التمسك بقيم الخير والصلاح، والشعائر التي تسهم في ترسيخها وبنائها وتمثلها، وفي مقدمتها عبادة الصلاة.
2 – تعكس اتجاها إيجابيا في المجتمع المغربي عموما المتمسك بشعائره الدينية، ـــ كما تؤكد ذلك العديد من التقارير الصادرة عن المؤسسات البحثية، وخاصة الصلاة التي تعد ركنا أساسيا من أركان الإسلام، ففي هذه الحملة تذكير للمسلمين بأهمية الصلاة كصلة مباشرة بين العبد وربه، وتعزيز لشعور الانتماء الديني والروحي، إذ الصلاة ليست مجرد ممارسة شعائرية، ولكنها سبيل الاستقرار الروحي والنفسي، والتماسك الاجتماعي، وتعزيز روابط الوحدة والتعاون والاحترام.
واعتبر البراهمي الحملة مبادرة إيجابية تسهم في تعزيز القيم الدينية، وتقدم نموذجا في كيفية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز القيم والشعائر الإسلامية بطريقة مبدعة.
ويهدف مطلقو الحملة إلى إعادة إحياء عادة الصلاة لدى أقرانهم، ومساعدتهم على إدراك أهميتها كركن أساسي من أركان الإسلام، وتشجيع الناس على تنظيم أوقاتهم اليومية بما يتناسب مع مواعيد الصلاة.
وقد لاقت الحملة تفاعلا كبيرا، حيث قام العديد من المستخدمين بمشاركة منشورات وصور ورسائل تشجع على الصلاة، عبر هاشتاغ #رجع_تصلي، مما ساهم في توسيع دائرة التأثير وجذب المزيد من المشاركين.
موقع الإصلاح