مواقع التواصل الاجتماعي تحتفي بنجاح محطة الجمع العام الوطني السابع لـ”التوحيد والإصلاح”
احتفت شخصيات سياسية ومدنية ودعوية، وطنية ودولية بنجاح الجمع العام الوطني السابع لحركة التوحيد والإصلاح- الذي اختتمت أشغاله أمس الأحد 16 أكتوبر2022- عبر تغريدات وتدوينات في وسائل التواصل الاجتماعي.
فبمجرد انتخاب الدكتور أوس رمال رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح، كتب العلامة المقاصدي أحمد الريسوني الرئيس الأسبق للحركة يهنئه في صفحته على موقع فيسبوك وموقعه الإلكتروني، متمنيا لقيادة الحركة التوفيق والسداد. وكتب رئيس الحكومة السابق الدكتور سعد الدين العثماني تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” “نعم الرجل ونعم الداعية إلى الخير، وفقه الله ويسر أمره”.
ومن الجزائر الشقيقية، كتب القيادي الاسلامي أنور نصر هدام تدوينة على صفحته الرسمية على منصة فايسبوك، خبرا عن الجمع العام للحركة، وأشاد بجو حرية النشاط الجمعوي والحزبي التي ينعم بها الشعب المغربي، وكذا حرية الاجتماع والتعبير، ناصحا بمتابعة كلمة رئيس الحركة السابق في الجلسة الافتتاحية. فيما نشر الدكتور عصام البشير ضيف الجمع العام مقطعا من مداخلته خلال الجلسة الافتتاحية عرفت انتشارا واسعا.
وتفاعل عادل رفوش رئيس مؤسسة بن تاشفين مع حدث انتخاب رئيس جديد للحركة، بتنويهه بالرئيس الجديد بقوله “تقبل الله منكم سيدي أوس رمال وأعانكم، ويكفي فخرا أنك خلفت رجالا وعلى رجال” فيما كتب لرئيس الحركة السابق عبد الرحيم شيخي بعد عبارات المحبة والتقدير “رجل الشهامة والروية وكرم السجية”.
وكتب سفيان أبو زيد مقالة على حسابه بمنصة “فايسبوك” بعنوان ” حركة التوحيد والإصلاح والنموذج الفريد” ركز فيها على عنصرين هامين يميزان الحركة عن باقي الحركات الإسلامية في المغرب وخارجه وهما الزهد في الرئاسة والمزاوجة بين القضايا الإسلامية والوطنية.
وأشار سفيان في هذا الإطار إلى أن الحركة استطاعت أن تقدم نموذجا فريدا معاصرا مجمعا عليه في الزهد في الرئاسة وإنتاج واختيار الزاهدين في الرئاسة وإشاعة معنى الزهد وتفعيله والعمل به والتعاون على الحفاظ عليه. وفي المقابل، التنبيه إلى أهمية القضايا الوطنية كونها من الإسلام وأهمية المزاوجة بين الحرص على قضية الصحراء المغربية في الدفاع عنها والاهتمام بها والثبات والمناصرة للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية إسلامية مقدسة، مع نبذها لكل هرولات التطبيع الظاهر والخفي .
وانتشر خبر انتخاب الرئيس الجديد والتعريف بسيرته ومساره نقلا عن موقع “الإصلاح” بشكل واسع في صفحات التواصل الاجتماعية الإعلامية. كما احتفى عدد من مندوبي الجمع العام قيادة وأعضاء في تغريداتهم وتدويناتهم بنجاح هذه المحطة، بنشر صور لمشاركتهم أو تجمعهم بقيادات تاريخية لحركة التوحيد والإصلاح.
ولاحظ المحامي والحقوقي عبد الصمد الإدريسي عضو الجمع العام، في تدوينة له على حسابه بمنصة “فايسبوك” مدى استمرار حرص قيادة الحركة وعموم أعضاء الجمع العام على توطيد التقاليد الديمقراطية كواحدة من أسس منهج الحركة، من خلال احترام صارم لقوانينها ومساطرها المتفردة، والتي أبدعت آلية التصويت السري الحر بعد التداول العلني المفتوح، وهي آلية – حسبه- من الإبداع الخالص للحركة ينتج عنها تداول سلس على المسؤولية في مختلف هيئات الحركة بكل مستوياتها.
وكان الجمع العام قد عرف في جلسته الافتتاحية حضور عدد من الشخصيات من خارج المغرب وخاصة من إفريقيا، وشخصيات من داخل المغرب من بينها قيادات الحركة الإسلامية بمختلف تنوعاتها.
وعرف العرس التنظيمي لحركة التوحيد والإصلاح، الذي انعقدت أشغاله ثلاثة أيام متواصلة 14و15و16 اكتوبر 2022 بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة بمدينة بوزنيقة عددا من التعديلات على مستوى النظام الداخلي والقانون الأساسي والمصادقة على المخطط الاستراتيجي للحركة خلال السنوات المقبلة وتلاوة مشروع البيان الختامي ورفع برقية ولاء إلى جلالة الملك أمير المؤمنين محمد السادس.
موقع الإصلاح