مغاربة ينتفضون ضد إبادة غزة ويرفضون التطبيع ومهاجمة سوريا

شهد المغرب أمس الجمعة تنظيم وقفات احتجاجية شملت مختلف ربوع المملكة، وذلك في إطار الفعاليات الأسبوعية المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته والتي تنظمها جمعيات المجتمع المدني وجعلت المغرب ضمن 3 دول (اليمن. المغرب. الأردن) لم تتوقف فيها التظاهرات منذ 7 أكتوبر 2023.

على المستوى الوطني، نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وقفة مركزية أمام مجلس النواب طالبت من خلالها بتحرك المغرب والدول الحية لإيقاف الإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وضرورة إسقاط جميع اتفاقيات التطبيع المغربية مع دولة الاحتلال.

وقرأت قيادة مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بيانا تنديديا بالإجرام الصهيوني أمام مقر البرلمان بالرباط، تحت عنوان: “من الإبادة والتجويع في غزة إلى العدوان على سورية… إجرام صهيوني محفوف باستمرار التطبيع الرسمي العار”.

ووصف البيان الوضع الراهن بمشهد مركب من الفظائع، يجمع بين الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج ضد سكان غزة، والاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، في مقابل تصعيد صهيوني جديد يطال دولًا أخرى كاليمن، إيران، وسوريا، ضمن سياسة توسعية “تعبر كل حدود الجغرافيا والسيادة”.

وشدد البيان على رفض المجموعة القاطع للتطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن استمرار هذا المسار في ظل أنهار الدماء والشهداء يمثل خيانة علنية للقضية الفلسطينية، معبرا عن استنكارها الحاد لصمت الأنظمة العربية والإسلامية.

وعلى المستوى المحلي، نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة وقفات احتجاجية في 58 مدينة مغربية، تحت شعار “جراح أمتنا دوافع وحدتنا”، عبر خلالها المغاربة عن دعمهم المستمر للقضية الفلسطنية، منددين بالهمجية الصهيونية التي تطال عددا من الدول العربية والإسلامية.

وشملت هذه التظاهرات مدنا كبرى وصغرى، من بينها الحسيمة، بني ملال، أكادير، برشيد، سلا، تمارة، الدار البيضاء، شفشاون، وجدة، إنزكان، سيدي يحيى، آسفي، تاوريرت، بركان، كلميم، الناظور، تازة، تطوان، فاس، الجديدة، والقصر الكبير.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى