مغاربة يطالبون بوضع حد لإبادة غزة في وقفة بالرباط

دعا المشاركون في وقفة أسبوعية دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أمس الجمعة أمام البرلمان إلى التحرك على جميع الأصعدة السياسية والعسكرية والدبلوماسية والمدنية والاقتصادية لوضع حد لإبادة الشعب الفلسطيني من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وحمل المشاركون في الوقفة الشعبية الأعلام المغربية والفلسطينية واللبنانية، رافعين لافتتات تطالب المغرب بإلغاء التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وحل مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، إضافة إلى حل لجنة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية بمجلس النواب.

وردد المتضامنون شعارات وهتافات من قبيل “الشعب يريد تحرير فلسطين، الشعب يرد إسقاط التطبيع”، و”المغرب وفلسطين، شعب واحد ومش شعبين”، و”كلنا فداء فداء فلسطين الصامدة”، و”لا صداقة مع المحتل، واللجنة لازم تتحل”، و”من الرباط إلى غزة مقاومة وعزة”..

وقال رشيد فلولي منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة “ننظم هذه الوقفة في إطار دعوة لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بالتوازي مع تنظيم وقفات في العديد من المدن المغربية، وذلك للتأكيد على أن الشعب المغربي لازال على العهد ومع إسناد معركة طوفان الأقصى”.

وأوضح فلولي أن هذه الوقفات تاتي للتنديد بالإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال في شمال قطاع غزة الكيان الصهيوني عبر ممارسة التطهير العرقي بعد فشله في النزال مع المقاومة المسلحة، وبالتالي الاتجاه نحو قتل الأطفال في مستشفى كمال عدوان وطرد الأطر الطبية منه.

وفي كلمة باسم الوقفة، أكد عبد الرحيم شيخي عضو سكروتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن التضامن مع فلسطين ينبع من أن المغاربة بشر وأحرار ومسلمون، وأن هذه المنطلقات الثلاثة اجتمعت لتجعل المغاربة في مصاف الشعوب المتضامنة مع الشعب الفلسطيني.

وأشار شيخي إلى تحرك المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية لمحاكمة المجرمين، إضافة إلى صدور منظمة العفو الدولية التي تتهم الاحتلال باقتراف جرائم الحرب، داعيا المغرب والدول العربية والإسلامية إلى إنهاء التطبيع مع التطبيع. 

كما شارك آلاف المغاربة في وقفات تضامنية مع القضية الفلسطينية، أمس الجمعة، وذلك للأسبوع الـ61 بعدة مدن بالمملكة مثل الحسيمة وتطوان وطنجة والدار البيضاء وبركان وتازة، وأيت ملول وإنزكان أكادير..

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى