مغاربة يحتجون أمام البرلمان تضامنا مع غزة ولبنان
احتشد عشرات المغاربة يوم الجمعة في وقفة شعبية أمام البرلمان بالعاصمة المغربية الرباط تنديدا بالمجازر الصهيونية الأخيرة في شمال غزة تجاه العزل الرامية إلى جعل التهجير أمرا واقعا عبر القتل والدمار، وتضامنا مع غزة ولبنان.
ونظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين الوقفة تحت شعار “مجازر الهولوكوست الصهيونازي بشراكة التطبيع الرسمي العربي”، تفاعلا مع دعوات حركة المقاومة الفلسطينية بالخروج إلى الساحة للتنبيه إلى المجازر التي يقترفها الاحتلال في جباليا لتهجير سكانها.
وحمل المتظاهرون الأعلام المغربية والفلسطينية واللبنانية، كما رفعوا لافتات تدعو المغرب والدول العربية إلى إسقاط التطبيع بكل أشكاله، وأخرى تطالب بحل لجنة الصداقة المغربية الإسرائيلية في البرلمان، وإغلاق مكتب الاتصال في الرباط.
وهتف المشاركون بشعارات من قبيل “الشعب يريد إسقاط التطبيع”، و”المقاومة أمانة والتطبيع خيانة”، و”كلنا فداء فداء غزة الصامدة”، و”لا تراجع لا استسلام مقاومة إلى الأمام”، و”من الرباط لغزة مقاومة وعزة”، و”إدانة شعبية جرائم صهيونية”، “السنوار ترك وصية لا تراجع عن القضية”.
وحمل رشيد فلولي منسق المباراة المغربية للدعم والنصرة السلطات مسؤولية السماح للمجرمين الصهاينة بالدخول إلى المملكة بدعوى أنهم يهود مغاربة، مشيرا إلى أنهم يقومون بجرائمهم ويفتخرون بقتل الأطفال وينشرون صور مشاركتهم في إبادتهم للأطفال في غزة.
وأكد فلولي مواصلة الفعاليات الداعمة للقضية الفلسطينية في تأكيد على المواقف التابثة بشأن العدوان على غزة، مشيرا إلى سقوط أكثر من 800 شهيد منذ التوغل في في مخيم جباليا على مدار 20 يوما من الحصار والعدوان.
وانتقد عزيز هناوي الكاتب العام لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عدم وفاء الدول العربية والإسلامية بتعهداتها في قمتهم رغم قرب مرور سنة على انعقادها.
ودعا هناوي الدول العربية والإسلامية إلى استمداد قبس من غزة التي تمثل منارة الحرية، موضحا أن أهل فلسطين يشهدون عن الأمة جميعا، فاضحا كل من يحاولون استهداف القضية الفلسطينية تحت غطاء الدفاع عن القضية الوطنية.
موقع الإصلاح