مرصاد: 10 آلاف مستوطن اقتحموا الأقصى أبريل الماضي

وثق تقرير نشره مرصاد التابع لـ “شبكة معراج” المقدسية، تصاعد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين بحق المقدسيين وممتلكاتهم والمسجد الأقصى، شهر أبريل المنصرم.

وخَلص التقرير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تكريس سياسات التهويد وتغيير الواقع القائم في القدس، مستغلا المناسبات الدينية لفرض أجندته الاستيطانية وتوسيع سيطرته على المسجد الأقصى.

فقد شهد المسجد الأقصى المبارك خلال شهر أبريل 2025، 21 يوما من الاقتحامات، بمجموع 10 آلاف و111 مستوطنا اقتحموا باحاته، إلى جانب 6 آلاف و166 دخلوه تحت بند “سائح أجنبي”.

وأشار إلى أنّ 6768 مستوطنا من إجمالي المقتحمين، اقتحموا الأقصى خلال 5 أيام بالتزامن مع احتفال اليهود بعيد الفصح العبري، وذلك بحماية شرطة الاحتلال.

وشارك في الاقتحامات مسؤولون ووزراء وحاخامات، أبرزهم الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، وعضوا الكنيست أميت هاليفي، وتسيفي سوكوت، والمتطرف يهودا غليك، والحاخام شمشون إلباوم.

وخلال هذا العيد، أدى المتطرفون صلوات وطقوسا توراتية داخل المسجد الأقصى، ورقصات استفزازية وغناء، واقتحموا الساحات حفاة الأقدام باعتبار المكان مقدسا يهوديا، تَرافق ذلك مع تكثيف الجماعات الاستيطانية دعواتها لأنصارها بذبح وتقديم قرابين الفصح الحيوانية في المسجد الأقصى، وضُبطت عدة محاولات لتهريبها بالفعل.

وفي نفس السياق، واصلت سلطات الاحتلال خلال شهر أبريل، حملتها العنصرية التي تهدف إلى تقييد وجود المقدسيين في مدينتهم وفي المسجد الأقصى، من خلال الاعتقالات وإصدار أوامر إبعاد تعسفية، ومنع السفر خارج البلاد، وفرض غرامات مالية باهظة.

وتأتي هذه الإجراءات ضمن سياسة ممنهجة لتهجير السكان الفلسطينيين والتضييق عليهم في مختلف جوانب حياتهم، بهدف تقليص الوجود الفلسطيني في القدس وفرض واقع جديد يخدم المخططات الاستيطانية والتهويدية.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى