“مجموعة العمل الوطنية” تدعو لمشاركة شعبية في مسيرة الأحد المقبل
دعت السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين الشعب المغربي في كل المدن والقرى إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية الشعبية التي دعت إليها المجموعة يوم الأحد 11 فبراير 2024 على الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من ساحة باب الأحد بالعاصمة المغربية الرباط.
وقالت السكرتارية الوطنية في تصريح صحفي قدمته اليوم الأربعاء 07 فبراير 2024 بمقرها المركزي بالرباط، “إنها تتوجه بهذه المناسبة إلى كل القوى الحية ببلادنا من أحزاب سياسية ومركزيات نقابية ومنظمات مدنية، بالدعوة إلى توحيد الصفوف والرفع من منسوب التعبئة والارتقاء إلى مستوى اللحظة التاريخية وما تتيحه أمام أمتنا العربية والإسلامية من فرص للنهوض والتأثير”.
وشدد التصريح الصحفي الذي تلاه باسم المجموعة عضو سكرتيريتها عبد الحفيظ السريتي على أن المقاومة الفلسطينية الباسلة التي حفرت بأظافرها في الصخر وبنت ميزان قوة رادع للكيان المجرم وأدارت المعركة باقتدار تمكنت من إقناع الرأي العام الدولي بعدالة قضيتها وبشرعية كفاحها من أجل انتزاع حقوقها الكاملة.
وأوضح المصدر ذاته أن التظاهرات المليونية التي هتفت لفلسطين في كل عواصم العالم وأدانت العدو الصهيوني وحلفاءه من الدول الغربية، كلها عوامل تبرز أن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد نحو الحرية والاستقلال.
واعتبر المصدر نفسه القرارات الابتدائية التي أقرتها محكمة العدل الدولية في حق المحتل الغاصب انتصارا للشعب الفلسطيني وللمقاومة، انتصارا قانونيا وسياسيا في زمن تكالبت فيه قوى الشر العالمي على شعب يكافح من أجل نيل استقلاله وحريته وبناء دولته على كامل التراب الفلسطيني.
ودعا المصدر كل الدول العربية التي طبعت علاقاتها مع كيان الاحتلال ومنها المغرب أن تسارع إلى قطع كل أشكال العلاقات وإنهاء التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال والعودة إلى المواقف الأصيلة للشعوب التي كانت وما زالت مع قضية الشعب الفلسطيني.
وأكد التصريح الصحفي أن المسيرة الشعبية سيشارك فيها كل المغاربة من كافة الأطياف السياسية والنقابية والجمعوية، تحت شعار مركزي هو “أوقفوا جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، أوقفوا التهجير القسري افتحوا المعابر وأوقفوا التطبيع مع المجرمين والقتلة”.
موقع الإصلاح