“مجلس الشورى” يسلط الضوء على سؤالي الهوية والنموذج الإصلاحي في ندوته السنوية الأخيرة خلال المرحلة الحالية
اختتمت زوال اليوم الأحد 22 ماي 2022 أشغال الندوة السنوية الرابعة لمجلس شورى حركة التوحيد والإصلاح بفتح باب المناقشة أمام المشاركين في الندوة، وذلك خلال المحور الثاني الذي تناول موضوع “أي نموذج إصلاحي للحركة؟”.
وعرف المحور الثاني من الندوة ثلاث مداخلات مركزية استهلها الدكتور مصطفى قرطاح، تبعها الأستاذ محمد عليلو؛ منسق مجلس الشورى، لتختتم بمداخلة الدكتور أحمد الريسوني؛ الرئيس الأسبق للحركة.
وناقش المشاركون خلال يومي السبت والأحد 21و22 ماي 2022 سؤالي “أي هوية للحركة؟” و“أي نموذج إصلاحي للحركة؟”.
وعرف المحور الأول من الندوة “أي هوية للحركة؟” التي جرت مساء أمس السبت 21 ماي 2022 بعد كلمة تربوية للدكتور عز الدين توفيق عضو المكتب التنفيذي، مداخلتين لكل من الأستاذ عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح والأستاذ محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح السابق.
وتعد الندوة حسب منسق مجلس الشورى الأستاذ محمد عليلو، هي الأخيرة خلال المرحلة الحالية 2018/2022 على بعد شهور من انعقاد الجمع العام الوطني السابع، كما تتزامن الندوة أيضا مع نهاية المخطط الاستراتيجي للحركة 2006 – 2022، ومصادقة الجمع العام المقبل على مخطط استراتيجي جديد.
يذكر أن حركة التوحيد والإصلاح دأبت على فتح ورش المراجعة والنقد الذاتيين وطرح سؤالي التجديد والمستقبل للوقوف على كسبها وعطائها من جهة، ونجاحها وإخفاقها من جهة ثانية، واستمر ذلك خلال عدد من المحطات أبرزها الندوة السنوية التي يعقدها مجلس الشورى والذي يعد أعلى هيئة تقريرية للحركة من خلال ندوات مركزية وجهوية وإقليمية.
الإصلاح