متصرفو وزارة التربية الوطنية يرفضون الإدماج في النظام الأساسي بشروط مذلة
طالبت اللجنة الوطنية للمتصرفين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومختلف القطاعات الوزارية المعنية بالحوار الاجتماعي للاستجابة لمطالب هيئة المتصرفين الموجهة إلى الوزير في 22 ماي الجاري.
ورفضت اللجنة في بلاغ لها الإدماج في النظام الأساسي لموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية بشروط مذلة تقوض الموقع الاعتباري للمتصرف/ة، وتجهز على المكتسبات.
.أكدت على العمل الوحدوي مع كل تعبيرات المتصرفينk دفاعا عن كرامة المتصرفين وعدالة مطالبهم المهنية والاجتماعية. ودعت كافة المتصرفات والمتصرفين بالقطاع للانخراط في الاضراب الوطني الذي دعا له الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة UNAM.
ويرى متصرفون أن الاحتجاجات جاءت بسبب إقصاء الوزارة لهم من النظام الأساسي الجديد لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث لم يُذكر حتى بالاسم ضمن الفئات المنتمية لقطاع التربية الوطنية. بينما يرى آخرون أن إجهاض تجربة الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، دور في إضعاف لحمة المتصرفين ولمّ شملهم، وضمان جهاز له ثقله وكلمته في الترافع عن قضايا المتصرفين الإداريين.
وكانت وزارة التربية الوطنية أعلنت لأول مرة عن مباراة لتوظيف متصرفي التربية الوطنية يوم السبت 25 ماي 2024 مباراة لتوظيف 49 متصرفا للتربية الوطنية من الدرجة الأولى. واعتبرت ذلك تفعيلا لمقتضيات النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، الذي نص على إحداث هيئات جديدة لموظفي القطاع، لا سيما “هيئة متصرفي التربية الوطنية”.
وزادت الوزارة في بلاغ لها، إن فتح باب الترشيح لتوظيف 49 متصرفا للتربية الوطنية لأول مرة في تاريخ الوزارة يأتي في إطار خلق مسارات مهنية محفزة ومتنوعة.
وأعلنت الوزارة أنها اتصلت بمصالح وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لخلق باب خاص بهذه الهيئة ضمن المناصب المعلن عنها ببوابة التشغيل العمومي.
يذكر أن الوزارة اشترطت على الراغبين في الترشح لهذه المباراة الحصول على الماستر أو الماستر المتخصص، أو دبلوم الدراسات العليا المتخصصة أو دبلوم الدراسات العليا المعمقة أو دبلوم الدراسات العليا أو إحدى الشهادات أو الدبلومات المعادلة لها طبقا للمقتضيات التنظيمية الجاري بها العمل.
وتخصص الوزارة نسبة 25% من عدد المناصب المتبارى في شأنها للمترشحين المتوفرين على صفة مقاوم أو مكفول الأمة أو محارب قديم أو عسكري قديم، ونسبة 7% للأشخاص في وضعية إعاقة.
موقع الإصلاح