“مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة” تطلق مسابقة في حفظ القرآن وتجويده وترتيله بمشاركة مختلف فروعها
أطلقت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بمناسبة هذا الشهر الفضيل، مسابقة في حفظ القرآن وتجويده وترتيله على مستوى فروعها في مختلف البلدان الإفريقية.
وتنظم الأمانة العامة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بالتنسيق مع كافة فروعها في البلدان الإفريقية، المسابقات الإقصائية من أجل اختيار ثلاثة مرشحين من كل فرع من فروع المؤسسة للمشاركة في الأطوار النهائية للمسابقة في نسختها الثالثة.
وتهدف المسابقة، حسب ما نشرته المؤسسة على صفحتها الرسمية على موقع “فايسبوك”، إلى العناية بكتاب الله تعالى حفظا وتجويدا، وربط الناشئة والشباب الإفريقي بكتاب الله العزيز وتشجيعهم على حفظه وترتيله وتجويده.
وتتكون فروع المسابقة من فرع الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع، وفرع الحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى، وفرع التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.
وتجري هذه الإقصائيات على مستوى فروع المؤسسة الأربعة والثلاثين في الفترة الممتدة بين 10 و17 رمضان 1443 هـ الموافق لـ 12 و19 أبريل 2022م، حيث سيتم خلالها اختيار فائز واحد من كل فرع من فروع المسابقة الثلاثة.
وانطلقت منذ العاشر من شهر رمضان مرحلة الإقصائيات على مستوى فروع المؤسسة في عدد من البلدان الإفريقية، فيما ستجري مرحلة الأطوار النهائية في المملكة المغربية أو أي بلد آخر من بلدان فروع المؤسسة.
وتأتي هذه المسابقة تجسيدا للعناية السامية التي يوليها أمير المؤمنين، الملك محمد السادس رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، للقرآن الكريم وأهله، بحيث كان من جملة توصيات المجلس الأعلى للمؤسسة المنعقد في دورته الثانية بفاس سنة 2018 م، إجراء مسابقة سنوية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده بين فروع المؤسسة. كما تأتي أيضا بعد النجاح الذي عرفته الدورتان الأولى والثانية من المسابقة.
الإصلاح