مؤتمر “الحرية لفلسطين” يختتم فعالياته بإطلاق مبادرتي “الصهيونية عنصرية” و”المقاومة حق وواجب”
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي لنصرة غزة أمس الإثنين 15 يناير 2024 في مدينة إسطنبول بإدانة جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” بحق المدنيين في غزة والضفة، بعد أكثر من 100 يوم على معركة طوفان الأقصى.
وأكد المشاركون في المؤتمر الذي حمل شعار “الحرية لفلسطين”، على حق المقاومة في التصدي لجميع المشاريع التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة، وعلى أن الاحتلال “الإسرائيلي” فشل في تجريم المقاومة، ودعوا إلى تشكيل حلف “الحرية والعدالة لفلسطين” لدعم غزة وصمودها.
وفي نهاية أعماله أعلن المؤتمرعن إطلاق مبادرتي “الصهيونية عنصرية” و”المقاومة حقٌ وواجب”، حيث دعت وثيقة “الصهيونية عنصرية”، إلى تجريم الصهيونية ومواجهة صلفها وإجرامها وأخطارها، ودعت وثيقة “المقاومة حقُ وواجب” إلى وجوب دعم المقاومة كحقٍ مشروع في مواجهة الاحتلال وداعميه، وقد شهدت جلسة الإطلاق حضور حاشدا للمشاركين في المؤتمر، من الخبراء والرموز والقيادات الشعبية والسياسية والدينيّة والمتضامنين الأجانب من أكثر من 50 دولة في العالم.
وقد تخلل اليوم الأول للمؤتمر- الذي شارك فيه وفد من المغرب مثل مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين- ورْشتا عمل ركزتا على موضوعي “عنصرية الفكرة الصهيونية” و”الصهيونية كخطر عالمي”، فيما ناقش المؤتمر في يومه الثاني، تجريم المقاومة والخلط المتعمد لها بالإرهاب، بجانب التطرق إلى السبل الأنسب لمساندة الشعب الفلسطيني والمسؤولية الدولية تجاهه.
يُشار إلى أن المؤتمر من تنظيم مؤسسة القدس الدولية بالتعاون مع المنتدى العالمي للوسطية والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن ومنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة.
موقع الإصلاح