قيادات الحركة ومناضلون يستقبلون عبد الرحيم شيخي عائدا من مشاركته في أسطول الصمود

استقبل مجموعة من المناضلين والمناضلات من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين ومن المبادرة المغربية للدعم والنصرة، وأعضاء من المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح مساء أمس الإثنين 29 شتنبر 2025، المهندس عبد الرحيم شيخي بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، عائدا من مشاركته في أسطول الصمود العالمي.

 وأكد شيخي في كلمة له بالمناسبة أن أسطول الصمود العالمي؛ أسطول سلمي إنساني جعل من أهدافه كسر الحصار عن غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية من الغذاء والدواء لأهلنا في غزة، بالإضافة إلى فتح ممر بحري آمن لإيصال المساعدات بشكل مستمر، بعدما تعذر إرسالها عبر البر الذي تحرسه بعض الأنظمة العربية بتواطئ مع الكيان المحتل والإدارة الأمريكية.

وأضاف أن من أهداف الاسطول أيضا الضغط الإعلامي والسياسي على الأنظمة والحكومات، والرؤساء وعلى المؤسسات إقليميا ودوليا للتحلي بالجرأة اللازمة، واتخاذ القرارات المناسبة لفائدة أهل غزة المحاصرين منذ سنتين تحت نير الإبادة الجماعية، ومنذ 17 سنة من الحصار المتواصل، وعقود من الظلم والاحتلال.

وزاد عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح ورئيسها السابق، أن الأسطول يشارك فيه نساء ورجال من أزيد من 44 دولة، حضروا من كل القارات والدول من أجل هدف إنساني واحد بغض النظر عن دياناتهم وعقائدهم، مشيرا الى التحديات التي واجهها الأسطول في تونس خاصة مما زادهم إصرارا وعزما على المواصلة بالرغم من المخاطر التي رأوها رأي العين، واضعين نصب أعينهم نساء ورجال وأطفال فلسطين فتحملوا لأجلهم كل الصعاب.

وبعد أن حيا كل المناضلين المغاربة وشرح ظروف مشاركتهم وعودتهم بسبب الصعاب المتعلقة بالبحر أو قرارات اللجنة المنظمة، أوضح شيخي أن السفينة التي انتقلوا إليها بعد توقف سفينة علاء الدين، اضطرت لعدم المسير بسبب حالتها الميكانيكية فعادت من أجل الصيانة إلا أن ظروف ربابنتها حال دون ذلك، فحاولوا الالتحاق بأسطول الحرية في إيطاليا إلا أن طريقة تنظيمه حالت دون المشاركة معه، فلم يبق من سبيل إلا الرجوع.

من جهته، قال الدكتور أوس رمّال أنه “منذ بداية طوفان الأقصى كان لسان حالنا أن نكون هناك في غزة نذوذ عن مقدسات الأمة وعن عِرضها”، مضيفا أن شيخي لم يترك الفرصة تفوته لكي يشارك في أسطول الصمود ويستجيب لنداء غزة.

وأضاف رئيس الحركة أن كل من شارك في الأسطول له أجر الجهاد لنصرة الإسلام والمسلمين، وفك الحصار عن غزة، الحصار الذي لم يشهد له مثيل له عبر العالم، مع تدمير وتقتيل وتخريب، وأن هؤلاء عقدوا العزم والنية وذهبوا، فالأعمال بالنيات، ولهم الأجر وإن لم يبلغوا غزة لأن ما أرجعهم كان فوق طاقتهم.

من جهته، حيا ذ رشيد فلولي منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة، عبد الرحيم شيخي ، وقال “إنه يستحق التكريم من الشعب المغربي لأنه شارك في ملحمة عالمية إنسانية لكسر الحصار عن غزة رغم الصعاب”.

وأضاف أن مشاركته تشريف للمغرب، الذي لازال مستمرا في دعمه لغزة ونضال ومقاومة الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر، مؤكدا على أن كل من شارك في هاته الرحلة جسدوا أقوالهم بأفعال.

ودعا فلولي الشعب المغربي للمشاركة في مسيرة شعبية وطنية يوم الأحد المقبل بالرباط للرد على الكائدين، وعلى مخططات تصفية فلسطين والقضاء على أهل غزة، وهي فرصة للتأكيد على مطلب قطع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى