في يوم الأسير.. الاحتلال “الإسرائيلي” يعتقل 4900 أسيرا وأزيد من 1000 معتقل إداري
أكدت مؤسسات فلسطينية مختصة بشؤون الأسرى أن الاحتلال “الإسرائيلي” تعتقل في سجونها نحو 4900 أسير، بينهم 700 أسير مريض، و200 امرأة وطفل، فضلا عن أكثر من ألف معتقل إداري.
وبينت المؤسسات في تقرير مشترك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن عدد الأسرى الذين أمضوا أكثر من 20 عاما وصل إلى 400 أسير، وهم ما يعرفون بعمداء الأسرى، بالإضافة إلى العشرات من المحررين الذين أعيد اعتقالهم عام 2014، وأمضوا أكثر من 20 عاما على فترتين.
وبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة 236 شهيدا، منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات الأسرى الذين استشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.
ومنذ بداية العام الجاري، اعتقلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” 2300 فلسطيني، بينهم 350 طفلا، غالبيتهم من القدس، و40 سيدة وفتاة.
وقالت المؤسسات الفلسطينية إن المعتقلين يواجهون إلى جانب عائلاتهم “جرائم ممنهجة”، مشيرة إلى “تفشي سياسة العقاب الجماعي، والاعتداء على المعتقلين وعائلاتهم، والملاحقة المتكررة، والتهديدات، واستخدام العائلة كأداة للضغط على المعتقل، وجريمة التّعذيب في مراكز التّحقيق”.
يترافق ذلك مع إجراءات وقوانين عنصرية تفرضها إدارة السجون عليهم، من أبرزها سن قوانين وتشريعات عنصرية تمس مصير الأسرى وعائلاتهم، بينها مشروع قانون إعدام الأسرى الذين نفذوا عمليات مقاومة ضد الاحتلال، إضافة إلى قانون سحب الجنسية والإقامة من أسرى ومحررين مقدسيين ومن أراضي الداخل الفلسطيني المحتل، في ظل قيادة وزير “الأمن القومي” المتطرف إيتمار بن غفير لملف السجون في حكومة “إسرائيل” اليمينية.
يُحيي الفلسطينيون في الوطن والشتات يوم الأسير الفلسطيني في 17 أبريل من كل عام، بعد أن اعتُمد هذا اليوم من قبل المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974 باعتباره يوما وطنيا من أجل حرية الأسرى ونصرة قضيتهم العادلة.