فصائل فلسطينية ترحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

رحبت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الخميس بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أنه جاء “ثمرة لصمود الفلسطينيين، وجهود الوسطاء من مصر وقطر وتركيا”.

وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وقطر والولايات المتحدة فجر اليوم الخميس، توصل الكيان الإسرائيلي والحركة الفلسطينية إلى اتفاق ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.

وجاء الاتفاق بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة استضافتها مدينة شرم الشيخ المصرية بين وفدي “حماس” وإسرائيل، بمشاركة ممثلين عن تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.

وقالت الفصائل التي لم يحدد البيان أسماءها، إن “أولويتنا منذ عامين من الإبادة الصهيونية كانت التوصل إلى اتفاق يحقق وقفا فوريا وشاملا للحرب، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، وإعادة الإعمار، وتنفيذ صفقة تبادل للأسرى”، مشيرة إلى أن هذه المطالب “كانت ثابتة وتعاملت معها الفصائل بمسؤولية عالية من أجل إنهاء معاناة شعبنا”.

وأضاف البيان أن “الاتفاق الذي توصلت إليه قيادة المقاومة بوساطة وجهود مصرية وقطرية وتركية هو نتاج طبيعي لصمود شعبنا ومقاومته، ونتيجة روح المسؤولية والمرونة التي أبدتها الوفود الفلسطينية خلال المفاوضات، والرد الذكي والإيجابي على المقترح الأمريكي”.

وأكدت الفصائل أن “وحدة الشعب وتكاتفه وإيمانه بثوابته وثقته بمقاومته تصنع مجدا يخلده التاريخ، وتؤكد أن إرادة الفلسطينيين لا ولن تهزم مهما اشتد الحصار والعدوان”.

ومن جهته، رحب رئيس السلطة الفلسطينية برام الله، محمود عباس بالاتفاق، وأكد وفق بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.أن السيادة على القطاع هي لدولة فلسطين.

وجاء في البيان: “رحب رئيس دولة فلسطين، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال منه، ودخول المساعدات الانسانية، وتبادل الأسرى”.

وفي سياق متصل، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن الفضل الأول لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة يعود لصمود الشعب الفلسطيني، مطالبا بمواصلة العزلة الدولية لإسرائيل، والحذر من ألاعيب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأضاف البرغوثي، في بيان، أن “الفضل الأول لوقف حرب الإبادة الإجرامية على غزة وإفشال مؤامرة التطهير العرقي لسكانه، وتحرير الأسرى الفلسطينيين، يعود لبطولة وصمود وبسالة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكل فلسطين، رغم عظمة التضحيات وشدة المعاناة”.

وأشار إلى أن “النضال الفلسطيني والعزلة الدولية لإسرائيل وثورة التضامن العالمية يجب أن تتواصل حتى يتم تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة وتقرير المصير”. وتابع القيادي الفلسطيني: “يحب مواصلة الحذر من ألاعيب نتنياهو وحكومته الفاشية”.

وأكد البرغوتي أن “كل الجهود يجب أن تنصب على إسناد صمود شعبنا في غزة، وإعادة إعمار كل ما دمر فيه، وعلى التصدي لهجمة الاستعمار الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة والقدس”.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى