غوتيريش يقدم تقريره الجديد حول الوضع في الصحراء المغربية لمجلس الأمن
قدم الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن تقريره الجديد حول الوضع في الصحراء المغربية. وأشارت الوثيقة -المكونة من حوالي عشرين صفحة – إلى مساهمة القوات المسلحة الملكية في “مرافقة” بعثات التفتيش لقوات حفظ السلام في المناطق الواقعة غرب منطقة الرمال.
و أقر أنطونيو غوتيريش في تقريره بأن انقطاع العلاقات بين المغرب والجزائر “لا يزال يؤثر على الوضع في الصحراء”، وتحدث في تقريره عن “المشاورات غير الرسمية” التي أجراها نهاية شهر مارس الماضي مبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية مع “جميع الأطراف المعنية” بالنزاع الإقليمي.
وأشار غوتيريش إلى أن المغرب والجزائر وجبهة “البوليساريو” أكدوا مجددا على مواقفهم التقليدية أمام ستيفان دي ميستورا. وهي مواقف أكدتها نفس الأطراف لدي ميستورا خلال جولته في شتنبر الماضي .
وسيتم طرح تقرير أنطونيو غوتيريش على طاولة النقاش في مجلس الأمن خلال الأيام المقبلة. وكانت مليشيات البوليساريو منعت نهاية شهر مارس الماضي، قافلة من مركبات بعثة المينورسو من الولوج إلى مقر فريقها الواقع شرق الجدار الرملي الذي أقامته القوات المسلحة الملكية. وتحت ضغط دولي تراجعت المليشيات في رسالة رسمية موجهة إلى أنطونيو غوتيريس.
مواقع إعلامية