عضو بالكنيست يدعو للاستيلاء على المسجد الإبراهيمي ووزارة الأوقاف تحذر

حذّرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية الأحد 17 نونبر 2024 من تصعيد خطير يستهدف المسجد الإبراهيمي في الخليل، وذلك عقب تصريحات أطلقها عضو في الكنيست “الإسرائيلي”، أفيخاي بوفارون، دعا فيها إلى الاستيلاء الكامل على المسجد ووضعه تحت سيادة الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب بوفارون بتأميم الحرم الإبراهيمي الشريف، والسّيطرة عليه، ووضعه بشكل كامل تحت السيادة “الإسرائيلية” من خلال إلغاء ما يتعلق بالسيادة الفلسطينيّة عليه في اتفاقات أوسلو، وإعادته إلى أيدي إسرائيل من خلال الاستيلاء عليه بشكل تدريجي.

وأكدت الوزارة أن حكومة الاحتلال تسير وفق “سياسة ممنهجة وخطيرة تهدف إلى السيطرة على المسجد الإبراهيمي، الذي يُعتبر مكانًا مقدسًا إسلاميًا خالصا، ومعترفا به دوليا كوقف إسلامي مملوك للشعب الفلسطيني”.

ودعت وزارة الأوقاف المؤسسات الدولية ولا سيما اليونسكو للتحرك العاجل لحماية المسجد الإبراهيمي بوصفه موقعا تراثيا عالميا مهددا بالتهويد.

ويخضع المسجد الإبراهيمي لسيطرة الاحتلال “الإسرائيلي” منذ عام 1967، وفي أعقاب مجزرة عام 1994 التي ارتكبها مستوطن “إسرائيلي” وأسفرت عن استشهاد 29 فلسطينيا، قسّم الاحتلال المسجد إلى قسمين، أحدهما للمسلمين والآخر لليهود.

يذكر أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” منعت رفع الأذان 95 مرة خلال شهر أكتوبر الماضي، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقته لمدة 7 أيام بحجة الأعياد اليهودية.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى