طلبة الطب يواصلون رفضهم لتقليص مدة الدراسة
واصل طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، رفضهم لتقليص مدة الدراسة عبر خوصهم أشكال نضالية، تتمثل في مقاطعة الدروس والامتحانات وجدّدوا التأكيد على عدم التراجع طالما لم تستجب الوزارتان الوصيّتان لمطالبهم الأساسية.
ورغم الإجراءات التي قررتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشكل مشترك في حق طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان لوقف الاحتجاجات، إلا أنها أصرت على تقليص مدة الدراسة بهدف زيادة عدد الأطباء الخريجين، باعتبارها أهم نقطة عالقة في الملف المطلبي للطلبة المحتجين.
وقررت الوزارتان إعلان نتائج امتحانات الدورة الأولى، بعد تأجيلها مرّتين، ومنْح الطلبة المقاطعين صفر نقطة. وتساءلت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، في ندوة صحافية عقدتها اللجنة أمس الإثنينعن إعطاء صفر نقطة لخمسة وعشرين ألف طالب علما أن نسبة المقاطعة بلغت 100 في المائة.
وجدّد طلبة الطب رفضهم القرار الذي اتخذته الحكومة، قبل سنتين، بشأن تقليص سنوات الدراسة من سبع سنوات إلى ستّ سنوات، ما يعني بقاء الخلاف القائم بينهم وبين الوزارتيْن الوصيّتين، اللتين أكدتها بدورهما أنهم لن تتراجعا عن هذا القرار.
وعبّر الطلبة عن “عدم فهمهم” إصرار الوزارتين الوصيتين على عدم التراجع عن تقليص سنوات دراسة الطب، مشيرين إلى أنه “لا توجد دولة في العالم تخوّل للخريجين ممارسة الطب بعد ست سنوات من التكوين”، كما اعتبروا أن الوزارتيْن “لم تُقدما حججا مُقنعة للإبقاء على هذا القرار”.
مواقع إعلامية