صور تجويع قطاع غزة على صدر صحف غربية
تصدرت صور المجاعة التي تعصف بقطاع غزة واجهة بعض الصحف العالمية المشهورة، التي ألف بعضها التحريض ضد الفلسطينيين في انحياز أبدي للرواية الصهيونية منذ قيام كيان الاحتلال على أرض فلسطنين.
وتطلب وصول هذه الصور الصادمة إلى صدر تلك الجرائد قرابة سنتين كانت الرواية الصهيونية هي الطاغية في تغطياتها على حساب الصوت الفلسطيني، ربما بسبب نزع الصفة البشرية عن الشعب الفلسطيني الذي لطالم وصف بالارهاب والهمجية والحيوانات.
وتفاجئ البعض من تصدر تلك الصور الكارثية لواجهة الصحف التي روج جلها منذ أول يوم من معركة طوفان الأقصى أن المقاومة الفلسطينية فصلت رؤوس أطفال عن أجسادها وأحرقت جثثهم واغتصبت النساء ليعود الإعلام إلى جادة الصواب بتحقيقات فنذت كل تلك الادعاءات.
ومن الصحف الغربية التي واتتها الجرأة لتسليط الضوء على سياسة التجويع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، صحيفة إلبايس الإسبانية، وصحيفة الغارديان البريطانية، وليبراسيون الفرنسية، وصحيفة الأندبندانت البريطانية وواشنطن بوست الأمريكية، وديلي ميرور البريطانية، وفيلاديلفيا الأمريكية إلى جانب DW الألمانية بالعربية.
وقد سلطت تلك الصحف الصادرة اليوم وبالأمس الضوء على الجريمة البشعة بغض النظر عن سلامة النية، ما إن كانت تصدر عن يقظة ضمير أم مجرد نزول عند رغبة الجمهور أم فقط عناوين من أجل البيع في الأكشاك.
ويطرح البعض فرضية تحول في السرديات بعد اكتشاف العالم من يقترف البربرية بالفعل، علاوة على زيادة نبذ الاحتلال الإسرائيلي الذي انكشف وجهه الحقيقي لدى الشعوب الغربية والشرقية وبعض السياسيين الذين انخدعوا بالرواية الصهيوينة لأمد بعيد.
موقع الإصلاح
