شيخي: أي اعتقال لمن لم يرتكب عملا يُجرمه الشرع أو القانون، هو ظلم واعتداء وتعسّف
بمناسبة اليوم الدولي للاعنف، كتب عبد الرحيم شيخي مقالا أوضح فيه أن هذا اليوم فرصة سنوية لإضفاء البعد الإنساني العالمي على الدور الذي يقوم به عدد كبير من المعارضين الإصلاحيين العرب لسياسات بلدانهم وكذا لسياسات الدول الاستعمارية التي تربطها مصالح مع عدد من الحكام المستبدين.
وأضاف رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عقب متابعته للندوة التي نظمها مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية يوم السبت 3 أكتوبر 2020 في ذكرى اغتيال الشهيد جمال خاشقجي (الذي اغتيل يوم 2 أكتوبر2018) بمشاركة نخبة من المعارضين والمفكرين العرب، أن المعارضين السلميين في كافة الدول، ولا سيما تلك المتخلفة في سلم الحقوق والحريات والديمقراطية، يجدون معاناة وصعوبات وعراقيل متنوعة ومتعددة للحيلولة بينهم وبين التمتع بحقهم في إيصال آرائهم ومواقفهم لشعوبهم ولباقي شعوب الدول الاستعمارية الظالمة، التي كي يضمن المتحكمون في مصائرها ولاءَها ودعمَها يعْمدون إلى إخفاء الحقائق ويلجؤون إلى تشويه الهيئات والأشخاص المعارضين لمصالحهم غير المشروعة والفاضحين لسياساتهم وارتباطاتهم الدنيئة بالمستبدين.
إقرأ أيضا: شيخي يكتب بمناسبة اليوم الدولي للاعنف |
وجدد شيخي بهذه المناسبة، تضامن الحركة مع الشيخ سلمان بن فهد العودة، فيما يتعرض له من محنة السجن ومن معه من المفكرين والعلماء والدعاة والنشطاء الإصلاحيين، مطالبا بإخلاء سبيل العلماء والدعاة والمفكرين المعتقلين، وكذا كافة دعاة الإصلاح السلميين، المعتقلين بسبب الرأي وإسداء النصح، مؤكدا على موقف الحركة الذي تعتبر فيه أن أي اعتقال ِلمَن لم يرتكب عملا يُجَرِّمه الشرع أو القانون، هو ظلم واعتداء وتعسّف.
س.ز / الإصلاح