سلطات الاحتلال تبعد الشيخ عكرمة صبري أسبوعا عن المسجد الأقصى
أبعدت سلطات الاحتلال رئيس الهيئة الإسلامية العليا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، بعد أن داهمت منزله وسط القدس المحتلة في وقت سابق أمس الجمعة 29 ماي 2020، قبل أن تعتقله وتقتاده إلى مركز القشلة في القدس المحتلة، حيث سلمته القرار، إضافة إلى استدعاء لمراجعتها الأسبوع المقبل.
وقال الشيخ صبري، عقب الإفراج عنه، إن اعتقاله والتحقيق معه بشكل متكرر ما هو إلا استهداف للمسجد الأقصى، مضيفا أن الاحتلال وجه له عدة تهم لا أساس لها من الصحة، وأن هذه المداهمات المتكررة تأتي لكل من يقف مع الأقصى ويدافع عنه، مضيفا أن تلك التصرفات لن تغير من مواقفهم تجاه المسجد المبارك والدفاع عنه.
يُذكر أنه سبق للسلطات الصهيونية إبعاد الشيخ صبري عن المسجد الأقصى لمدة أربعة أشهر في يناير الماضي، بسبب وقوفه المستمر ضد الانتهاكات الإسرائيلية التي تطال المسجد الأقصى، وظل الصوت الداعي إلى إنقاذه من عمليات التهويد، وقد تصدى لمحاولات إسكات صوت الأذان في مساجد القدس المحتلة، ووقف ضد القرار غير المسبوق بإغلاق باحات الأقصى الشريف أمام المصلين.
الإصلاح