رئيس مجموعة الصداقة المغربية-الفلسطينية يصف الكوفية الفلسطينية بـ”الشرويطة”
أثار وصف رئيس مجموعة الصداقة المغربية – الفلسطينية، محمد السيمو للكوفية الفلسطينية بـ”الشرويطة” جدلا كبيرا داخل قبة البرلمان ليمتد إلى المجتمع.
وقال البرلماني مصطفى الإبراهيمي مخاطبا السيمو خلال تناول نقطة نظام أمس “أنت رئيس لجنة الصداقة، فأي مبادرة قامت بها مجموعة الصداقة المغربية – الفلسطينية طيلة 15 شهرًا من الحرب على الفلسطينيين في غزة؟ لا توجد أي مبادرة”.
وأوضح عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب أن القضية الفلسطينية ليست مجالًا للمزايدة، وهي قضية ملك وشعب، مضيفا أن الملك محمد السادس يعتبرها في نفس مستوى الوحدة الترابية”.
وذهب علال العمراوي، رئيس الفريق الاستقلالي إلى أن القضية الفلسطينية في وجدان كل المغاربة، قائلا “ولدينا كل الثقة في القيادة الرشيدة لبلادنا لحماية حقوق الفلسطينيين وتراثنا في القدس. وسنظل دائما جنودا مجندين وراء هذه القضية، ولا مجال لمثل هذه المزايدات في جلسة الأسئلة الأسبوعية”.
وقال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب “طالبنا بالتضامن مع فلسطين، والآن بعدما تحقق في غزة من وقف لإطلاق النار، وبعد البلاغ الذي صدر عن المملكة المغربية، نطالب بعقد جلسة تضامنية مع فلسطين ومع غزة”.
وامتد النقاش إلى مواقع التواصل الاجتماعي حيث عبر البعض عن استغرابهم لصدور مثل هذا الوصف عن رئيس لجنة الصداقة، بينما اكتشف البعض وجود اللجنة أصلا، بينما عبر البعض عن اكتشافهم لوجود هذا الشخص على رأس اللجنة.
وكان عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية طالب بضرورة تفعيل مقتضيات المادة 83 من النظام الداخلي لمجلس النواب، وإحداث لجنة موضوعاتية حول فلسطين التي تتعرض للإبادة جماعية، في نقطة نظام يوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية.