رئيس الحركة من مسيرة الرباط: سنناصر القضية الفلسطينية حتى تتحرر ونصلي في الأقصى

قال الدكتور أوس رمّال رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إن الأخيرة لبت نداء المسيرة الوطنية بمناسبة الذكرى الثانية لطوفان الأقصى، إن للمغاربة في فلسطين والقدس حارة اسمها حارة المغاربة وباب اسمه باب المغاربة، ونحن على عهدهم سنستمر في نصرة هذه القضية حتى تتحرر القدس وفلسطين ونصلي فيها برؤوس مرفوعة.
جاء ذلك في تصريح خص به موقع “الإصلاح” خلال مشاركته، صباح اليوم الأحد في المسيرة الوطنية إحياء للذكرى الثانية لطوفان الأقصى بالرباط، دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وعدد من الهيئات، تحت شعار: “في ذكرى الطوفان .. مقاومة وصمود حتى تحرير فلسطين.. وحتى إسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني”، في إطار مواصلة الحراك الشعبي المغربي الداعم للشعب الفلسطيني.
وأضاف جئنا للمسيرة لنقول إن المناورات المتجددة التي لا تنتهي للكيان الصهيوني والأمريكي ولمن يدعمهم، وهذه الخطة والتي يسوقون لها هي خطة نهاية فرج، لن تنطلي على المغاربة الذين لن يتوقفوا وسيستمرون في فعالياتهم ووقفاتهم وخرجاتهم حتى يتحرر كامل فلسطين من النهر إلى البحر.
وزاد أوس رمّال، أن المغاربة الذين خرجوا كعادتهم وهبوا جميعا للحضور في هذه المسيرة التي يجتمع فيها المغاربة بكل أطيافهم وهيئاتهم، كما أن الحركة خرجت مع شركائها في مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين ووراءها إخواننا من الجبهة المغربية وكل المغاربة بكل أطيافهم.
واعتبر أن خطة ترامب المعهودة واضح في كل بنودها إستسلام وانهزام وتجويع وطرد للفلسطينيين وتقتيل وتخريب لديارهم ومساجدهم ولمستشفياتهم. وشدد رئيس الحركة على أن الشعب المغربي لن يدخل في الخطة ولن يتآمر على إخوانه فيها، خصوصا أن التاريخ سجل طرد كل الاحتلالات وخروجها من الأراضي المحتلة، وهذا نفسه ما سيحدث للصهاينة ومن معهم، وكما أسجل أيضا أن كل المقاومات الصادقة الوفية الأمينة المسلحة انتصرت رغم قلة حيلتها وقلة جهدها.
وزاد “هذه المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها ستنتصر وترفع راية فلسطين على الأقصى وعلى القدس وسيتم التحرير وستنتصر القضية، سنفرح معها ونحن نقول أننا مازلنا على هدي آبائنا وأجدادنا وأسلافنا الذين ذهبوا هناك إلى بيت المقدس وجاهدوا خلف صلاح الدين وحرروا القدس”.