رؤساء يطالبون بإبعاد “إسرائيل” من المنافسات الدولية وعضوية الأمم المتحدة

طالب رؤساء دول وحكومات بضرورة استبعاد كيان الاحتلال الإسرائيلي من المنافسات الدولية بمنع مشاركتها في الأحداث الرياضية والثقافية، وكذا إلغاء عضويتها من منظمة الأمم المتحدة.
ودعا الرئيس الأيرلندي إلى استبعاد الاحتلال الإسرائيلي والدول التي تزوده بالأسلحة من عضوية منظمة الأمم المتحدة، مشددا على أنه “يجب ألا نتردد بعد الآن في إنهاء التجارة مع مرتكبي هذه الجرائم ضد إخواننا البشر”.
وفي اجتماع القمة العربية الإسلامية الطارئة، طالب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى تعليق عضوية الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة بفعل سلوكها الهجومي على دول الجوار، واقترافها لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وتجيز المادتان 6 و25 من ميثاق منظمة الأمم المتحدة إنهاء عضوية أي عضو يتمرد على قرارات مجلس الأمن، حيث تنص المادة 5 على أنه “يجوز للجمعية العامة أن توقف أي عضو اتخذ مجلس الأمن قِبَله عملاً من أعمال المنع أو القمع”.
وتقول المادة 6 من الميثاق على أنه “إذا أمعن عضو من أعضاء “الأمم المتحدة” في انتهاك مبادئ الميثاق جاز للجمعية العامة أن تفصله من الهيئة بناءً على توصية مجلس الأمن”.
وكان البيان الختامي للقمة العربية والإسلامية دعا إلى التنسيق في الجهود الرامية إلى تعليق عضوية “إسرائيل” في الأمم المتحدة.
وطالبت يولاندا دياز نائبة رئيس الوزراء الإسبانية استبعاد الاحتلال الإسرائيلي من المشاركة في الأحداث الرياضية والثقافية، قائلة “يجب ألا يشارك الاحتلال الإسرائيلي في أي حدث رياضي أو ثقافي)، مشددة على أن “المجتمع الإسباني أعطى درسا للعالم من خلال شل طواف إسبانيا”.
وكان منظمو طواف إسبانيا للدراجات الهوائية أعلنوا إلغاء المرحلة الأخيرة من السباق قبل خط النهاية بـ56 كيلومترا، بعد تدفق أكثر من 100 ألف متظاهر مؤيد للفلسطينيين احتجاجا على مشاركة فريق من دولة الكيان الصهيوني، واعتبر المتضامنون الإلغاء انتصارا لفلسطين في طواف إسبانيا.
وفي بريطانيا، قررت الحكومة منع طلاب الاحتلال الإسرائيلي من الالتحاق بالكلية الملكية للدراسات الدفاعية في لندن اعتبارًا من العام المقبل، في سابقة هي الأولى منذ تأسيسها عام 1927، وفق صحيفة “التلغراف”.