رؤساء وقادة يتهمون الاحتلال “الإسرائيلي” بارتكاب “إبادة جماعية”والفصل العنصري
كسر رؤساء دول محاولات سعي أطراف دولية غربية لتوجيه الإدانة لعملة المقاومة الفلسطينة “طوفان الأقصى” لأجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتحرير أسراه.
واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دول الاحتلال “الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بعد قرارها فرض حصار كامل عليه ومنع الماء والكهرباء والغذاء عن قطاع غزة.
وحسب موقع “روسيا اليوم”، أضاف مادورو “سبق لنا وأن شهدنا في الماضي مذابح، ومجازر وحشية، بحق الشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يتعرضون لنظام “فصل عنصري جديد”.
وفي كولومبيا، قال رئيس البلاد غوستافو بيترو إن أطفال إسرائيل لن يهنؤوا بالنوم بسلام ما لم يهنأ أقرانهم الفلسطينيين بسلام. وأشار موقع “الجزيرة” إلى أن بيترو أرفق تدوينة نشرها عبر حسابه على منصة “إكس/تويتر” بصور أطفال فلسطينيين قتلوا جراء هجمات الاحتلال “الإسرائيلي”.
ودعا الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو لإنهاء احتلال الكيان “الإسرائيلي” لفلسطين، ونقل موقع الجزيرة عن ويدودو دعوته إلى إنهاء الصراع المستمر بين فلسطين و”إسرائيل” على أساس المعايير التي حددتها الأمم المتحدة وحث على إنهاء “الحرب والعنف”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن ويدودو كان قد قال في تصريحات سابقة قبل أشهر إنها مسألة مبدأ لإندونيسيا منبثق من الدستور أن تظل تدعم استقلال الشعب الفلسطيني وترفض كل أشكال الاحتلال.
وحمَّلت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، الثلاثاء 10 أكتوبر 2023، إسرائيل مسؤولية إراقة الدماء في قطاع غزة، وذلك في أول تعليق على التوترات الدائرة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
ونقلت “عربي بوست” عن صحيفة رودونج سينمون، الناطقة باسم حزب العمل الحاكم، مقالاً موجزاً عن الصراع والخسائر البشرية، وجاء في المقال “يقول المجتمع الدولي إن هذه المواجهة نتيجة للأعمال الإجرامية الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين، وإن المخرج الأساسي هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة”.
ووصف المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي ما جرى بـ”الزلزال المدمر”، قائلا إن “الكيان الصهيوني تعرض لخسارة غير قابلة للترميم على الصعيدين العسكري والاستخباري”.
وانتقد رئيس الوزراء الماليزي السابق، مهاتير محمد، الإثنين 9 أكتوبر 2023، الموقف الغربي من التوترات في الأراضي الفلسطينية، قائلا “إن ما جرى في 7 أكتوبر انتقام شعب انتُزعت حريته وكرامته”.
وأورد “عربي بوست” عن تغريدة لمهاتير نشرها على موقع “إكس” انتقاداته للموقف الغربي قائلا “إنه بدلاً من معالجة الصراع كما هو في الواقع، اختاروا الاستمرار في روايتهم الخادعة، القائلة بأنه هجوم على إسرائيل من قبل الإرهابيين”.
وهاجم الأيرلندي وعضو البرلمان الأوروبي ميك والاس تصريحات المسؤولين، متهما الاتحاد الأوروبي بالتواطؤ مع دولة متهمة بالفصل العنصري والإرهاب، ضد الفلسطينيين، معلقا بأن أيديهم ملطخة بالدماء.
وانتقد والاس تصريحات ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، التي دان فيها حماس وتضامن مع إسرائيل، معلقا بأن العنف والإرهاب لا يحلان شيئا.
كما هاجمت عضوة البرلمان الأوروبي كلارا دالي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين معلقة في تغريدة لها “هذا مقزز، أعطت رئيسة المفوضية إسرائيل تفويضا مطلقا للعنف الصادم الذي ستطلقه ضد المدنيين اليائسين المحتجزين في غزة، تحت ادعاء أنه لدفاع عن النفس”، وأضافت “هذا تأييد للمجزرة. والوحشية التي لا تغتفر، وهي لا تتحدث بالنيابة عنا”.
وفي السياق ذاته، تساءل زعيم “الحزب الجديد المناهض للرأسمالية”، والمرشح الرئاسي السابق فليب بوتو -في تدوينة عبر منصة إكس- عن جدوى دعم بلاده لإسرائيل، قائلا “إن هذا يعني دعم دولة استيطانية دانتها الأمم المتحدة عدة مرات”.
وأطلق كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صباح السبت الماضي عملية “طوفان الأقصى” ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين “الإسرائيليين” المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.