دراسة علمية تكشف دور السيرة النبوية في إبراز القدوة الحسنة
نشر موقع الرابطة المحمدية للعلماء دراسة علمية تكشف دور السيرة النبوية في إبراز القدوة الحسنة، أعدها إبراهيم الوافي أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير.
وقال الوافي إن “السيرة النبوية مصدر الإسوة الحسنة التي يقتفيها المسلم ومنبع الشريعة العظيمة التي يدين الله تعالى بها، كما أنها تمثل فترة نابضة بالحياة والقوة، ومصدرا لتنمية الإيمان وتزكية الأخلاق وإذكاء روح التضحية في سبيل نصرة الدين، وإصلاح شأن المسلمين”.
وأوضح أن السيرة النبوية تستمد مكانتها في الإسلام من كونها تهتم بالمرويات عن حياة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قبل البعثة وبعدها وأثناءها إذ ما من مشهد من المشاهد وما من موقف من المواقف لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلا واهتم به من كان مع رسول الله من الصحابة.
ورأى الوافي أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أنقذ البشرية المعذبة على وجه الأرض وهدى الله تعالى به وعلى يديه شعوبا وقبائل إلى الحق والخير وإلى طريق مستقيم، فمن ذا الذي يستطيع فعل مثل هذا الإنجاز الخالد في الصالحات، وإن وضعت أمامه كافة وسائل الدنيا وأسبابها ومنحته من الزمان ما يكفي؟
وخلص في الدراسة المعنونة بـ”السيرة النبوية وأثرها في إبراز القدوة الحسنة” إلى أن الإدراك الحق لحياة الرسول صلى الله عليه وسلم، والالتزام الدقيق بما جاء به يعتبر هو العلاج الوحيد لكل أدواء المسلمين إذا أحسنوا الفهم وعرفوا كيفية تنزيل ذلك على واقعهم ومراحل تطور هذا الواقع.