دراسة: عناية المغاربة بالشمائل المحمدية جعلتهم أول من يطبع كتاب الترمذي

كشفت دراسة علمية نشرها موقع الرابطة المحمدية للعلماء مدى عناية المغاربة بالشمائل المحمدية، وقالت إن كتاب الترمذي “الشمائل المحمدية”  كان أول كتاب طبع على أرض المغرب بعد دخول المطبعة الحجرية إليه  بإيعاز من السلطان مولاي عبد الرحمن العلوي في العاصمة الإسماعيلية (مكناس) سنة 1282ﮪ.

ويعد كتاب الشمائل المحمدية من أهم الكتب التي تتحدث عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ويصنف من كتب السيرة النبوية؛ لما ورد فيه من صفات النبي محمد الخلقية والخلقية مدعمة بأحاديث صحيحة موثقة.

وأكدت درسة بعنوان “عناية المسلمين بالشمائل المحمدية” أنجزها الباحث لحسين أجاك، أن الكتاب طبع بالهند بعد ذلك سنة 1302ﮪ، أيضا على الحجر ومعه كتاب الجامع للمؤلف، ثم طبع بالعاصمة العلمية فاس (بالمغرب) على الحجر في مطبعة الأزرق سنة 1310ﮪ.

وأضاف أن الكتاب أعيد طبعه بنفس المطبعة بدون تاريخ، ثم طبع على الحروف سنة 1407ﮪ، بدار الجيل، بيروت بتحقيق سميح عباس ولم يستوف جوانب التحقيق فيه، ثم طبع سنة 1412ﮪ، بتحقيق عباس الجميلي.

وقال أجاك في معرض حديثه عن مظهر العناية بالممارسة والتطبيق “لذلك نرى التاريخ الإسلامي حافلا بالبطولات النفسية والأخلاقية، والبطولات الحربية والسياسية، التي تخرج أصحابها من المدرسة النبوية، حيث شكلت الشمائل المحمدية برامجها ومقرراتها الدراسية”.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى