د. رشيد العدوني: التجديد مهمة الشباب المهموم برسالة الإصلاح والمرابط في ثغر النهوض الحضاري

قدم الدكتور رشيد العدوني عرضا في مجال كفاية الفكر الإسلامي، في موضوع :”تطور فكر الحركة واستشراف المستقبل في ظل التحولات”، بسط فيه 3 خيارات فكرية مؤسسة وموجهة لمشروع الحركة، ثم بسط معالم المنجز الفكري عند الحركة، بالإضافة إلى 7 أفكار لامعة في مشروع الحركة أصحبت عنوانا وإشعاعا لها في الخارج وخاصة في دول المشرق العربي وإفريقيا، كما ركزت كلمته على التحولات الراهنة واستشراف المستقبل باعتباره أفقا مفتوحا للتفكير والتفاكر الجماعي.

وفي معرض كلمته خلال الدورة التكوينية الثالثة للأطر الشبابية، والتي انطلقت أشغالها أمس السبت 27 شتنبر 2025، أكد نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، على أهمية المقاصد باعتبارها أطروحة ضرورية للنظر في الغايات والعلل والحكم الشرعية الكلية، واستخضارها في بناء وفهم واستنباط الأحكام وتوجيه السلوك والمواقف.

ثم انتقل للحديث عن التجديد باعتبار نوعا من إحياء الأصول من أجل مواكبة مستجدات العصر ومحاولة تقديم إجبات للأسئلة الواقعية من خلال قراءات مجددة للنص، مؤكدا على أن أهم فكرة لدى الحركة كانت الرسالية، وهي من خصائصها المنهجية التي استلهمت من التجربة النبوية لبناء مسلم رسالي فاعل أينما حل وارتحل، مشيرا إلى أن الحركة انتقلت من فكرة تمكين المشروع إلى تمليك المشروع، أي تصبح الفكرة في ملكية المجتمع كما حصل مع حملة الغش التي تبنتها وزارة التعليم.

وفي ختام كلمته، أكد العدوني على ضرورة تطوير فكر الحركة والمساهمة في تحفيز عملية التفكير داخل المجتمع، من خلال استشراف استباقي علمي يُحضر له عرض فكري مناسب، مضيفا أن من لم يتجدد يتبدد، وكل مشروع يتجدد بأفكاره وشبابه ونخبه، وهي بالتالي مهمة الشباب المهموم برسالة الإصلاح والمرابط في ثغر النهوض الحضاري.

يذكر أن أشغال الدورة التكوينية الثالثة لتكوين الأطر الشبابية – الفوج الرابع، والتي نظمها قسم الموارد والقدرات البشرية يومي السبت والأحد 27 و28 شتنبر 2025، بمعهد التكوين بالرباط، تواصلت في يومها الثاني بمداخلتين: الأولى في مجال كفاية إدارة المشاريع في موضوع :”العمل بالمشروع: من البناء التصوري إلى الإغلاق والتقييم” سيؤطرها الأستاذ سعيد إدعمر، والثانية في مجال كفاية التواصل، في موضوع “الذكاء العاطفي ودوره في إنجاح عمل الفريق” من تأطير الأستاذة وفاء محمدي.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى