حملة “طوفان رمضان” العالمية.. دعوة لحراك عالمي انتصارا لفلسطين وقضيتها العادلة
جدَّد ناشطون الدعوة للتغريد على وسم “طوفان رمضان ” على وسائل التواصل الاجتماعي، رفضا لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، وتداولوا منشورات وتصاميم تدعو لإعلان الإضراب الشامل، وإيقاف جميع مناحي الحياة.
من جهتها أعلنت الفصائل الفلسطينية، أمس الأحد 03 مارس 2024، دعمها الكامل لحملة “رمضان الطوفان” العالمية، ودعت الضمائر الحية في العالم كله لأكبر حراك عالمي رسمي وشعبي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي خلال شهر رمضان المبارك انتصارا لعدالة القضية الفلسطينية، ومن أجل الضغط لوقف وإنهاء حرب الإبادة الجماعية وإفشال المخططات الاحتلال الصهيوني.
وأكدت الفصائل الفلسطينية دعمها المطلق للمقاومة في مواجهة الاحتلال ودحره عن أرض فلسطين، وضرورة تفعيل المقاومة بجميع أشكالها في كل الساحات والجبهات، واعتبار شهر رمضان “شهر الطوفان العالمي” للانتصار لفلسطين ولقضيتها العادلة، والوقوف في وجه الاستهداف غزة والضفة الغربية من خلال الاستيطان والاعتقالات وتهويد القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية وتدنيس المسجد الأقصى بالاقتحامات ومنع الصلاة فيه.
وفي سياق متصل، كشف تقرير صادر عن وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس، حول جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” في القدس المحتلة، خلال شهر فبراير الماضي، عن ارتقاء 8 شهداء، وإصابة 12 آخرين، بينما تم تسجيل، نحو 14 اعتداء للمستوطنين.
وكشف التقرير عن تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة في ظل تواطؤ شرطة الاحتلال عن اعتقال المعتدين منهم، بل وتتعمد حكومة الاحتلال توفير غطاء لممارساتهم العنصرية الإجرامية، وفيما يتعلق بالمشاريع الاستيطانية، أشار التقرير إلى أن حكومة الاحتلال، صادقت على نحو 6 مشاريع استيطانية جديدة، كما شرعت سلطات الاحتلال بالبدء بتنفيذ مشاريع صُودِق عليها في وقت سابق.
وصباح اليوم الإثنين 04 مارس 2024، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، تزامنا مع تصاعد الدعوات المقدسية لحمايته وكسر الحصار المفروض عليه.
ونفذ المستوطنون اقتحامهم من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية خلال جولاتهم الاستفزازية في المسجد المبارك.
وتأتي هذه الاقتحامات وسط قيود إضافية فرضتها قوات الاحتلال، لمراقبة الفلسطينيين والمصلين في المسجد الأقصى وملاحقتهم، ومحاولة منعهم من دخول المسجد خلال شهر رمضان.
وكالات
