جهة القرويين تطلق دورتها الأولى في التكوين الإعلامي، والأستاذ لبعير يثمن هذه الخطوة، ويعتبرها لبنة في بناء إعلام جهوي ومحلي
قال الأستاذ عيسى لبعير مسؤول حركة التوحيد والإصلاح بجهة القرويين إن مجال الإعلام من المجالات التي تحظى بأولوية خاصة لدى قيادة الحركة، وأضاف الأستاذ لبعير في كلمته الإفتتاحية للدورة الأولى للتكوين الإعلامي الجهوي، والتي اختتمت فعالياتها قبل يوم أمس الأحد، أنه إذا كان هذا المجال سهلا من جهة؛ بالنظر إلى أنه أصبح متاحا للجميع للدخول فيه والتفاعل مع وسائطه، فهو صعب من جهة ثانية، وذلك من حيث طبيعة توفير متطلبات الحضور الإيجابي والفاعل لحركة دعوية وتربوية في المشهد الإعلامي، وهو ما يقتضي معه إبراز الخصائص العامة لرسالية الإعلام الحركي، وتعبئة الشروط والإمكانات اللازمة لهذا الأمر. كما أشاد المسؤول الجهوي بهذه الخطوة الأولى من نوعها في هذه المرحلة والأستاذ لبعير يثمن هذه الخطوة، واعتبرها لبنة في بناء إعلام جهوي ومحلي، يخدم القضايا التربوية والدعوية والإشعاعية بالجهة وأقاليمها.
وركزت محاور الدورة الأولى للتكوين الإعلامي الجهوي، والتي انعقدت يومي السبت والأحد 22 و23 فبراير 2020 بفاس، على تكوين المستفيدين نظريا وتطبيقيا، حيث سلط محور يوم السبت الضوء على أهمية الإعلام لدى الحركة أطره الأستاذ صالح النشاط الذي أكد أن الحركة تولي اهتماما كبيرا للمسألة الإعلامية وتسعى نحو تطوير أساليبها الإعلامية خدمة لمشروعها الدعوي، فيما أوضح عبد الكريم الودغيري في مداخلته حول الثقافة الرقمية، العلاقة التي تربطنا بالعالم الرقمي، والإجراءات التي يجب اتخاذها للاستعمال الإيجابي للعالم الرقمي.
كما كان المستفيدون ــ في هذه الدورة الأولى للتكوين الإعلامي الجهوي، والتي نظمت تحت شعار نحو فعل إعلامي متخصص دورة الإتقان، والتي استهدفت تكوين مسؤولي ملف الإعلام بالأقاليم والقطاعات التابعة للجهة ــ على موعد مع ورشات تكوينية صباح يوم الأحد، انطلقت بأساسيات الكتابة الصحفية أطرها كريم بوخصاص، الذي عرف بمكونات التقرير الخبري، وأطلع المستفيدين من الدورة على طرق صياغة تقرير خبري متكامل، كما أطر محمد الوزاني التهامي ورشة لتقنيات التصوير، واسماعيل مخلوف أطر ورشة التصميم الإعلامي، وأطرت خديجة عمريش أساسيات في التركيب.
يذكر أن هذا التكوين هو الأول من نوعه في الجهة، رسم له المنظمون عدة أهداف، أهمها “استيعاب التصوري والفكري للإعلام عند حركة التوحيد والإصلاح، ومواكبة التطور الحاصل في الإعلام خاصة في علاقته بالثورة الإلكترونية والإلمام بأساسيات العملية التقنية لجانب الإعلامي”.
محمد الوزاني