جمعية تستنكر موجة التفاهة والتسطيح الثقافي في شبكات التواصل والإعلام

استنكرت جمعية رواد التربية والتخييم، خلال مجلسها الوطني المنعقد يومي 8 و9 يونيو 2024 بمراكش، موجات التفاهة والتسطيح الثقافي والفني؛ الذي أصبح يغزو شبكات التواصل الاجتماعي والإعلام العمومي،

وطالبت الجمعية في البيان الختامي للمجلس ببناء حصانة ثقافية وفنية عبر تشجيع الإبداعات عبر تشجيع الإبداعات التربوية الهادفة، والمتابعة القانونية لكل من يسهم في تخريب عقول ناشئتنا.

وثمنت رواد التربية والتخييم المشاركات العربية والدولية، التي مثل فيها الأطفال والشباب المغاربة بلدهم خير تمثيل، سواء في مسابقات حفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله، أو برنامج تحدي القراءة العربي أو مجموعة من المسابقات الثقافية والعلمية الرياضية.

وأشادت الجمعية بالمساهمة المتميزة لجمعيات المجتمع المدني في العمل التطوعي، وخاصة إغاثة وتخفيف الضرر عن منكوبي زلزال الحوز، مطالبة في الوقت نفسه بفتح ورش مدني حول الفعل المدني التطوعي بترسيمه وتقنينه وتنظيمه وفتح آفاق واعدة أمامه.

ودعت الجمعية الحكومة إلى نهج سياسة التقائية مندمجة للقطاعات الوزارية المعنية بالطفولة والشباب، ومن ذلك التنسيق بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخصوص توقيت مراحل التخييم وتوقيت العطلة الصيفية للتلاميذ.

كما طالبت الجمعية وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالاهتمام أكثر بفضاءات التنشيط خاصة دور الشباب، بعدم تفويتها لقطاعات أخرى (وزارة الصحة أنموذجا) أو تحويلها لدور سينما. ودعت الوزارة إلى بذل مجهودات أكبر لتجويد الخدمات المتعلقة بالتخييم، خاصة ما يتعلق بمراقبة صفقات المطعمة.

وعلى الصعيد الدولي، أدانت جمعية رواد المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة وعموم فلسطين لما يرقى لجرائم الحرب والإبادة، وخاصة ما يتعرض له الأطفال من تقتيل وتشريد وتجويع، مشيدة بالحراك الوطني والدولي المدني الداعم للقضية الفلسطينية داعية إلى مواصلة نصرته ومساندته لها.

كما طالبت الدولة المغربية بوقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب، والمجتمع الدولي بأخذ خطوات متقدمة لوقف الإبادة التي يتعرض لها سكان غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيلين عن جرائم الحرب المرتكبة في غزة.

يذكر أن جمعية رواد التربية والتخييم عقد مجلسها الوطني بومي 8 و9 يونيو 2024 بمدينة مراكش تحت شعار “جمعية مواطنة رائدة.. مناصرة لقضايا الوطن والأمة”، تدارست وناقشت فيها قضايا تهم الطفولة والشباب، وتوقفت عند مختلف السياسات العمومية المتعلقة بهما، وانكب أعضاءها على مناقشة المخطط الاستراتيجي 2024-2029، وعرض البرنامج السنوي للسنة الجمعوية 2024-2025 والمصادقة عليه.

موقع الإصلاح