اقتحامات يومية للمسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى بـ”خراب الهيكل”
أفادت مصادر فلسطينية، أن عشرات المستوطنين يتقدمهم الحاخام “يهودا غليك” اقتحموا باحات الأقصى في الفترة الصباحية من يوم الثلاثاء 21 يوليوز 2020، وأدوا صلوات تلمودية علنية قرب باب الرحمة.
واقتحم المستوطنون المسجد من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في أرجاء الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال، التي انتشرت في باحات المسجد، حتى غادر المستوطنون المسجد من جهة باب السلسلة.
وتأتي هذه الاقتحامات في سياق حملة لتهويد المسجد الأقصى تحت عنوان “جبل الهيكل بأيدينا”، أطلقتها ما تسمى جماعة “طلاب لأجل الهيكل”، وتهدف لجمع أكبر عدد من المشتركين في هذه الجماعة، وجمع التبرعات المالية لدعم برامج وأفكار تهويدية للأقصى، حيث دعت الجماعة لتنفيذ اقتحامات كبيرة ونوعية خلال ما يسمى بذكرى “خراب الهيكل”، وذلك من تاريخ (27-7) وحتى (30-7).
ويشهد المسجد الأقصى يوميًا اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، فيما تزداد وتيرتها خلال فترة الأعياد اليهودية، حيث رصد تقرير للمكتب الإعلامي لحركة “حماس” في الضفة الغربية، اقتحام (1801) مستوطن للمسجد الأقصى المبارك الشهر الماضي، مقابل (75) مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال شهر مايو أيار السابق، وبلغ عدد المبعدين عن الأقصى (48) مبعدا، على رأسهم الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، في حين تواصل قوات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، وتدقق في هوياتهم، وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.
س. ز / الإصلاح