توقيف مواطن مصري بروسيا لتدنيس المصحف ومظاهرات حاشدة بستوكهولم تندد بإحراقه
أعلن حاكم مقاطعة أوليانوفسك الروسية “اليكسي روسكيخ” عن توقيف المواطن المصري بعد تدنيسه نسخة من المصحف علنا، وقيل إنه أحرقه بعد ذلك.
وكتب الحاكم على موقع “تلغرام” تم “تداول مقطع فيديو على الإنترنت لقيام مواطن أجنبي بتدنيس القرآن، الكتاب المقدس للمسلمين. وحسب المعلومات الأولية، كان منفذ للاستفزاز في مدينة أوليانوفسك”.
وأضاف روسكيخ: “تتعامل أجهزتنا الأمنية الآن مع هذا الحادث… هذه جريمة ضدنا جميعا. والإرهاب لا توجد له قومية أو ديانة”، مؤكدا على “احترام مشاعر المؤمنين”.
وأثيرت حالة كبيرة من الجدل خلال الأسبوع الماضي بعد تداول مقطع فيديو لمواطن مصري يقوم بتدنيس مصحف القرآن الكريم بشكل علني، حيث تبين أن المقطع المتداول في مدينة أوليانوفسك الروسية.
ووفقا لوسائل الإعلام الروسية، فإن المواطن المصري الذي قام بتدنيس المصحف الشريف وسكب الخمر عليه في مشهد مستفز، يدعى سعيد عبد الرازق من مواليد 1995 ويعيش في أوليانوفسك، حيث هرب في صيف 2019 إلى روسيا وتعمّد في كنيسة أرثوذكسية بعد أن ارتد عن الإسلام في مصر.
وفي سياق متصل، خرج الآلاف من المواطنين الأوربيين والجاليات المسلمة أمس الأحد في ستوكهولم، تعبيرا عن غضبهم تجاه السويدي ذي الأصول العراقية الذي أقدم على إحراق نسخة من القرآن الكريم أمام مسجد في العاصمة السويدية، في أول أيام العيد. ورفعوا شعارات تقول إن فعلا كهذا يحرض على العنف ويزرع الكراهية ويدعم الإسلاموفوبيا.
ومزق السويدي ذو الأصل العراقي سلوان موميكا (37 عاما)، نسخة من المصحف وأضرم النار فيها أمام مسجد ستوكهولم المركزي، في أول أيام العيد، بعد أن منحته الشرطة تصريحا بتنظيم الاحتجاج بموجب قرار قضائي، الأمر الذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.
وطالب العراق السويد بتسليمه سلوان موميكا لمحاكمته وفق القانون العراقي، في حين أكد الاتحاد الأوربي أن إحراق أي كتاب مقدس يعتبر “استفزازا علنيا وعملا وقحا”.
مواقع إعلامية