توجه حكومي نحو إدماج 1840 عونا ناطقا بالأمازيغية في قطاعات وزارية

كشفت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، عن الاتجاه نحو تزويد 19 قطاعا وزاريا بـ1840 عونا ناطقا باللغة الأمازيغية بتنوعاتها (تريفت، تشلحيت، وتمازيغت).

وأكدت المسؤولة الحكومية، خلال جوابها عن سؤال شفوي بمجلس المستشارين، أن جرى تزويد بعض القطاعات من 487 عونا في فترات سابقة، مشددة على شروع الوزارة في تعميم خدمة الاستقبال والإرشاد باللغة الأمازيغية.

وأوضحت الوزيرة أن وزارتها عملت على دمج اللغة الأمازيغية في علامات ولوحات التشوير داخل الإدارات، من خلال تثبيت 3000 لوحة موزعة على عدد من المرافق العمومية، مشيرة إلى أنه الاشتغال حاليا على إعداد 1000 لوحة إضافية.

واستحضرت الوزيرة إدماج اللغة الأمازيغية في 10 مواقع إلكترونية حكومية كنموذج أولي، إلى جانب إطلاق مشروع لكتابة الأمازيغية على واجهات وسائل النقل التي تقدم خدمات عمومية، من ضمنها مركبات الأمن الوطني، وحصر أزيد من 13 ألف سيارة.

وتوقفت السغروشني عند تعميم خدمة الاستقبال الهاتفي بالأمازيغية بعدد من مراكز الاتصال، موضحة أنه جرى تكليف 69 موظفا للتفاعل مع المرتفقين باللغة الأمازيغية بنحو 10 مراكز، مستحضرة تنزيل المقتضيات الدستورية والقانونية ضمانا للعدالة اللغوية في ولوج المواطنين للخدمات العمومية.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى