تواصل الضغط الشعبي أمام البرلمان تنديدا بمحرقة غزة ومطالبة بإسقاط التطبيع
تواصل الضغط الشعبي ضمن الفعاليات التي أطلقتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بوقفة تضامنية أمام البرلمان، دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته، وتنديدا بالعدوان الهمجي والمحرقة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال الغاصب في حق الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة.
وجدد المحتجون مطالبتهم الحكومة بقطع علاقاتها مع كيان الاحتلال المجرم ووقف كل أشكال التطبيع وتجريمه وإغلاق ما يسمى بمكتب الاتصال “الإسرائيلي” بالرباط والطرد النهائي لمغتصب النساء ديفيد غوفرين.
ورفعت الوقفة الأعلام الوطنية والفلسطينية ولافتات معبرة تدعو إلى وقف إطلاق النار ورفح الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المؤن والمساعدات وإسعاف الجرحى ووقف التهجير، فيما رفع يهود مغاربة مشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى حل الدولة الواحدة وهي دولة فلسطين وطرد الصهاينة منها والتمييز بين اليهود الذي تعايشوا مع المغاربة لأكثر من ألف سنة والصهاينة الذين يقتلون الأطفال والنساء ويرتكبون المجازر في فلسطين.
فيما أكدت شعارات أخرى على أن معركة “طوفان الأقصى” أسقطت التطبيع وأن الشعب المغربي على موقفه الثابت الرافض للتطبيع مطالبة بطرد ما اسمته بمكتب الاتصال الإرهابي بالرباط، وإغلاق مكتب الاتصال في الأراضي المحتلة (تل أبيب) وإلغاء كل اتفاقيات التطبيع.
وتنوع الحضور في الوقفة بين الأطفال المغاربة الذين جسدو بأشكال متنوعة وبديعة على تضامنهم مع الأطفال الفلسطينيين، عبر رفع الأعلام الفلسطينينة ووقوف أطفال اليهود المغاربة مع أطفال المسلمين المغاربة تجسيدا للعلاقة الراسخة والتاريخية ورفضهم المطلق للصهيونية، فيما توشح أطفال آخرون بالأعلام الفلسطينية والكوفية كرمز للنضال والصمود والدعم الثابت.
وتميزت الوقفة بحضور عدد من الهيئات المدنية والحقوقية والنقابية والسياسية، حيث شاركت حركة التوحيد والإصلاح كعادتها ممثلة في رئيسها الدكتور أوس رمّال ونائبه الأستاذ رشيد العدوني وعدد من القيادات الوطنية والجهوية والمحلية، فيما ألقى كلمة الوقفة الدكتور مصطفى المعتصم عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين.
وجددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين من خلال هذه الوقفة إدانتها للعدوان النازي ضد الشعب الفلسطيني واستهداف جيش الاحتلال للمدنيين في غزة والضفة الغربية وكل الأراضي الفلسطينية.
كما استنكرت مجموعة العمل التواطؤ الأمريكي وعدد من الدول الغربية ،ومشاركتها في جرائم الحرب والإبادة الجماعية لأهلنا في غزة العزة والصمت والمواقف المخزية لعدد من الدول العربية، كما طالبت بإسقاط التطبيع وإلغاء كل الاتفاقيات مع العدو الإجرامي، واختتمت الوقفة بإحراق علم الكيان الإجرامي في ترميز للحرق الشعبي الثقافي والسياسي والفكري وفي شتى المجالات في مطالبة لسماع النبض الشعبي لإسقاط التطبيع.
موقع الإصلاح