أخبار عامةالرئيسية-

تقرير: نتائج ضعيفة للمغرب في تأثير البحث العلمي باللغة العربية

غاب المغرب عن المراتب الأولى في المعايير العلمية والموضوعية التي اعتمدها التقرير السنوي لسنة 2025 لمعامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي “آرسيف”، حيث كانت نتائج البحث العلمي بالمغرب المنشور باللغة العربية متدنية.

وسجّل التقرير- الذي جرى الكشف عن نسخته الرقمية حديثا- غياب المملكة عن المراتب الأولى على صعيد نتاج معامل التأثير العام، وفي عدد المؤلفين المستشهد بهم.

وفي الوقت الذي حل المغرب في المرتبة التاسعة في توزيع المجلات، حلّت الجزائر في المرتبة الأولى بـ426 مجلة، متبوعة بمصر بـ364 والعراق بـ122؛ بينما انفردت مصر المرتبة الأولى عربيا على صعيد نتائج معامل التأثير “آرسيف” العام، الذي يقارن بين جميع المجلات العلمية العربية من مختلف التخصصات، تلتها فلسطين والسعودية في المرتبة الثانية.

وكشف التقرير عن غياب الجامعات المغربية عن المراتب العشرة الأولى في مؤشر حجم الإنتاج والتأثير أو “الأثر البحثي”، الذي يحققه المؤلفون الذين ينتسبون إلى الجامعات والمؤسسات العربية، أو يعملون فيها، خلال الفترة الزمنية التي يغطيها التقرير.

كما غابت الجامعات المغربية عن المراتب العشر الأولى ضمن المؤشر الذي يحدد مراتب الجامعات والمؤسسات وفق قياس تأثيرها أو “الأثر البحثي” من خلال عدد الاستشهادات في المقالات البحثية المنشورة في المجلات العلمية الصادرة عنها. ولم تحضر أيضا المجلات العلمية المغربية في كافة توزيعات (مجالات) المجلات العشر الأعلى تأثيرا في تقرير “آرسيف” لعام 2025.

ويعتمد معامل التأثير “آرسيف” على مجموعة من المعايير العلمية والموضوعية، وعددها 32 معيارا، متوافقة مع المعايير المعتمدة في معاملات التأثير العالمية المشابهة. وتغطي بيانات كل تقرير سنوي من معامل التأثير “أرسيف” فترة ثلاث سنوات، تبدأ بعد سنتين من تاريخ إصدار أعداد المجلة.

وبلغ عدد المؤلفين المستشهد بهم في المغرب إلى 870 شخصا فقط، أي بواقع 23 مؤلفا لكل مليون مغربي، استنادا إلى إحصائيات عدد السكان بالمملكة سنة 2023. في مقابل ذلك وصل عدد المؤلفين المستشهد بهم في الجزائر إلى 581 لكل مليون شخص، وبلغ في الأردن 533 لكل مليون أردني، وفي العراق 533 مؤلفا لكل مليون شخص.

أخبار / مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى