تقرير رسمي: الهجرة السرية إلى إسبانيا ترتفع خلال 2024

كشف تقرير رسمي أن عدد المهاجرين الذين وصلوا بشكل سري إلى إسبانيا تجاوزا 63 ألف شخص خلال السنة الماضية، منهم 61 ألفا و323 مهاجرا عن طريق البحر، والباقي عن طريق الحدود البرية الوهمية.

وأفاد التقرير الصادر عن وزارة الداخلية الإسبانية، أن نشاط الهجرة غير الشرعية نحو إسبانيا شهد زيادة بنسبة 12.5 بالمائة خلال سنة 2024، ليصل بذلك نحو 63 ألفا و970 مهاجرا إلى البلاد، مقارنة مع السنة ما قبل الماضية، التي بلغ فيها هذا العدد نحو 56 ألفا و852 مهاجرا.

وارتفعت نسبة المهاجرين الذين وصلوا بشكل سري عن طريق البحر خلال السنة الماضية بنسبة 10.3 بالمائة مقارنة مع سنة 2023 (55 ألفا و618 مهاجرا).

وأشار التقرير إلى أن عدد القوارب التي تم استخدامها من أجل الوصول إلى إسبانيا، انخفض بنسبة 0.5 بالمائة، حيث وصل المهاجرون إلى سواحل الجارة الشمالية على متن ألف و807 قاربا، مقارنة بألف 817 قاربا سنة 2023.

وذكر تقرير وزارة الداخلية الإسبانية أن ألفين و706 مهاجرين وصلوا إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين بشكل سري عن طريق البحر الأبيض المتوسط، أو متسللين عبر المعابر الحدودية البرية الوهمية خلال سنة 2024.

وأظهرت الأرقام والإحصائيات التي أوردها التقرير أن نشاط الهجرة غير الشرعية نحو المدينتين السليبتين (سبتة ومليلية)، عن طريق البر، سجلت زيادة بنسبة 114.5 بالمائة مقارنة مع السنة ما قبل الماضية، حينما وصل إلى نحو ألف و234 مهاجرا غير شرعي.

وسجل التقرير وصول 59 مهاجرا فقط عن طريق البحر إلى الثغرين المحتلين خلال السنة الماضية، والباقي أي ألفين و647 مهاجرا وصلوا عن طريق الحدود البرية الوهمية.

وقد انخفض عدد المهاجرين الذين وصلوا عن طريق البحر إلى سبتة المحتلة بطريقة غير شرعية خلال السنة الماضية بنسبة 58.2 بالمائة، مقارنة مع سنة 2023 حينما بلغ هذا العدد 67 شخصا. في المقابل، تمكن 116 مهاجرا سريا من دخول مليلية المحتلة عن طريق البر، بينما بلغ العدد عن طريق البحر 21 شخصا.

 التقرير نفسه، كشف أن المهاجرين الذين دخلوا سبتة المحتلة عن طريق البحر؛ وصلوا في سبعة قوارب سنة 2024، مقارنة ب18 قاربا سنة 2023، ويمثل انخفاضا بنسبة 61.1 بالمائة، بينما تسلل المهاجرون الذين وصلوا عن طريق البحر إلى مليلية المحتلة في ثمانية قوارب، مقارنة مع 29 قاربا سنة 2023، أي بانخفاض بنسبة 72.4 بالمائة.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى