تقرير رسمي: 2.7 بالمائة من الأطفال الذين سحبتهم السويد من آبائهم ينتمون لأسر مسلمة
كشف تقرير رسمي جديد أن نسبة الأطفال المسلمين الذين سحبتهم السلطات السويدية من آبائهم بموجب قانون رعاية الشباب (LVU) وصلت إلى 2.7 بالمائة مقارنة ب1.1 بالمائة من الأطفال ذوي الخلفيات السويدية.
وبلغ متوسط مدة الفصل للأطفال من خلفيات مسلمة -حسب التقرير الذي أصدره مجلس الصحة والرعاية في السويد- 1.8 سنة في حين أن الأطفال من خلفيات سويدية لديهم فترة فصل متوسطة تبلغ 3.6 سنة.
وأفاد التقرير أن الأسر ذات الخلفيات الأجنبية، أظهرت مستوى أعلى من التعاون مع الخدمات الاجتماعية مقارنة بالأسر السويدية مع نسب أكبر من الموافقة على التدابير حتى ضمن إطار القوانين الإلزامية.
وبين مجلس الصحة والرعاية في السويد أنه عند تناول الحالة العامة لسحب الأطفال في السويد، فإن 5 بالمئة يسحبون من عائلاتهم لفترة ما (أياما وصولا إلى سنوات) خلال فترة طفولتهم، وثلثا هؤلاء يسحبون خلال فترة المراهقة.
كما أشار التقرير إلى أن 1.5 بالمائة من الأطفال يفصلون بشكل إلزامي وفقا لقانون رعاية الشباب (LVU) قبل بلوغهم سن العشرين.
وقام مجلس الصحة والرعابة بمراجعة جميع الأطفال والشباب الذين ولدوا بين عامي 1991 و2020 والمسجلين في السويد، ووصل عددهم إلى حوالي 3.8 مليون فرد.
وأوردت معطيات رسمية أن مؤسسة الخدمات الاجتماعية بالسويد أخذت 27 ألفا و300 طفل خلال العام 2020 منهم أطفال مغاربة، مضيفة أنه تم وضع 19 ألفا منهم لدى عائلات بديلة، و8300 في دور الرعاية، مشيرة إلى أن الذكور يشكلون 58 في المائة منهم والإناث 42 في المائة.