تقرير : الهند والولايات المتحدة وبريطانيا أكبر دول مصدرة للمحتوى المناهض للمسلمين على تويتر
كشف تقرير للمجلس الإسلامي في فيكتوريا (ICV) عن كون قرابة 86 بالمائة من التغريدات المناهضة للمسلمين على تويتر تصدر من ثلاث أماكن من العالم هي الهند والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وسجل التقرير المعنون بـ”الإسلاموفوبيا في العصر الرقمي: دراسة لتغريدات معادية للمسلمين” إصدار نحو 3 ملايين و759 ألف تغريدة للتخويف من الإسلام على تويتر خلال عامين، تحديدا خلال الفترة الممتدة ما بين 28 غشت 2019 و27 غشت 2021.
وخلص التقرير بعد دراسة 6.603.114 تغريدة على التويتر، إلى تصنف 3.759.180 تغريدة، أي ما نسبته 56.93 بالمائة في خانة “الإسلاموفوبيا”، بينما صنّف 2.843.934 تغريدة، أي ما نسبته 43.07 بالمائة في خانة “محايدة”
وأفاد التقرير، أن وكالة الاستخبارات الأمريكية سجلت 29 جريمة مرتبطة بظاهرة الإسلاموفوبيا في عام 2000، وبعد عقدين تطور هذا الرقم إلى 110 جرائم، مضيفا أن أستراليا سجلت ممارسة التمييز ضد 80 في المائة من المسلمين في مرحلة من مراحل حياتهم، مسجلا قول 88 بالمائة من المسلمين إن ظاهرة الإسلاموفوبيا في ارتفاع.
ورصد التقرير عدم قيام شركو تويتر بمسح التغريدات المناهضة للمسلمين، إذ أكد بقاء 85 بالمائة منها بعد قرابة عام من كتابتها على الأنترنيت، مقدما نماذج من تغريدات تحمل سيلا من السب والشتم وأقبح النعوت، موجهة ضد شخصيات سياسية واجتماعية ومدنية وعلى رأسها النائبة الديموقراطية في الكونغرس الأميركي من أصل صومالي إلهان عمر.
ولاحظ التقرير أن أهم المواضيع الأكثر شيوعا في التغريدات المتضمنة للإسلاموفوبيا هي ربط الإسلام بالظاهرة الإرهابية، تليها تصوير الرجال المسلمين على أنهم يقترفون عنفا جنسيا، بالإضافة إلى التخويف من رغبة المسلمين في فرض الشريعة على الآخرين.
وأكد التقرير أن من المواضيع الأخرى الأكثر تداولا هي نظرية المؤامرة التي تقول، إن المسلمين يتم إرسالهم كمهاجرين لتكثير نسل المسلمين في المجتمعات غير المسلمة (المعروفة باسم “الاستبدال العظيم” في الغرب و”الجهاد السكاني” في الهند)، علاوة على المضايقات التي تستهدف الشخصيات العامة المسلمة، وتوصيف الذبح الحلال بأنه ممارسة غير إنسانية تعكس وحشية الإسلام.
موقع الإصلاح