تقرير “أوروبيون لأجل القدس” يوثق 13 ألف انتهاكا للقدس المحتلة سنة 2022 والجامعة العربية تدين مجزرة نابلس
وثق التقرير السنوي لمؤسسة “أوروبيون لأجل القدس”، 13 ألف انتهاك صهيوني في مدينة القدس المحتلة خلال عام 2022. وتم إطلاق التقرير الذي حمل عنوان “القدس 2022.. تسارع سياسات التهويد”، من داخل البرلمان الإيطالي، وهي رسالة إلى دول الاتحاد الأوروبي للوقوف على مسؤولياتها.
ودعا التقرير الاحتلال الصهيوني إلى احترام القانون الدولي والقرارات الأممية، والتوقف عن التعدي على الأعيان المدنية ومحاولة العبث بالهوية الحضارية للقدس، وضمان تمكين المقدسيين من تأدية شعائرهم الدينية في المساجد والكنائس بكل حرية.
ويأتي هذا التقرير في وقت تتسارع فيه المخاطر التي تستهدف المسجد الأقصى وعموم مدينة القدس مع تولي حكومة ائتلافية تضم أكثر الجماعات اليمينية المتطرفة التي تسعى لتنفيذ العديد من مخططات التهويد التي يمكن حال تطبيقها إحداث تفجير وحالة غضب في المنطقة بأسرها.
ونبه التقرير إلى أن القدس والمسجد الأقصى تشكل عنوانا للتفجير المستمر، بسبب سياسات الاحتلال التي تحاول شطب الوجود الفلسطيني في أكبر عملية تطهير عرقي في العصر الحديث وعبر سياسات تتسم بالتمييز والعنصرية، وسط صمت يكاد يكون مطبقا من العالم.
كما حذر التقرير من مخاطر جدية في عام 2023 لتنفيذ خطط غاية في العنصرية تستهدف المسجد الأقصى وعموم المدينة، بدأت مبكرًا باقتحام وزير الأمن القومي بن غفير، وكذلك مطالب جماعات الهيكل التي تتضمن إقامة كنيس وفرض تغيير جذري على الأمر الواقع المستقر في المدينة رغم إجحافه بالحق الفلسطيني.
وفي سياق متصل، أدان مجلس جامعة الدول العربية أمس الخميس 23 فبراير 2023 بالقاهرة -عقب اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين- جائم الكيان في مدينة نابلس حيث استشهد 11 فلسطينيا وأصيب أكثر من 100 آخرين بجراح الأربعاء الماضي.
وطالبت الجامعة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، واتخاذ إجراءات فورية فعالة وكفيلة بوقف جميع جرائم وانتهاكات وممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء احتلالها غير القانوني لأرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة كافة أشكال النضال ضد الاحتلال وفقا لأحكام القانون الدولي بما في ذلك المقاومة الشعبية السلمية، وتسخير الطاقات العربية الممكنة لدعمها.
موقع الإصلاح
