تظاهرات ومسيرات في عدة عواصم تنديدا بحرب الإبادة المتواصلة في فلسطين
دعا المنتدى الفلسطيني في بريطانيا (PFB) بالتعاون مع حملة التضامن مع فلسطين، وتحالف ائتلاف “أوقفوا الحرب”، وحملة نزع السلاح النووي، وأصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، والجالية الفلسطينية والعربية وكل مؤيدي القضية الفلسطينية إلى المشاركة الواسعة في الاعتصام المقرر يومه السبت 14 دجنبر 2024، في ساحة البرلمان البريطاني في وستمنستر، والمدن البريطانية المختلفة، للتنديد بحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 14 شهرا.
وأكد المنتدى في دعوته أن الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، وعملية التطهير العرقي والتهجير القسري المتواصلة في شمال القطاع منذ 70 يوماً، هي “جزء من سلسلة الانتهاكات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ نكبة عام 1948”.
ويشارك في برنامج “الاعتصام من أجل فلسطين” كل من: بريان إينو، موسيقي وفنان بصري، وليان محمد، ناشطة بريطانية فلسطينية، ومايكل روزن، كاتب وشاعر. ويتخلله نشاط رمزي لوضع الورود التذكارية للشهداء أمام مقر 10 داونينغ ستريت.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، أغلق طلبة وأساتذة في جامعة نيويورك مكتبة (Bobst Library) في الحرم الجامعي بحي مانهاتن يومه السبت، للاحتجاج على استمرار الحرب على غزة، وللمطالبة بقطع العلاقات مع الشركات والمؤسسات التعليمية في دولة الاحتلال وسحب الاستثمارات من الشركات الداعمة لها .
وقام الطلبة المحتجون بربط بعضهم البعض بأسطوانات بلاستيكية لإحكام إغلاق أبواب المكتبة، مؤكدين أنهم سيواصلون فعاليتهم الاحتجاجية حتى انتهاء العدوان على قطاع غزة.
وفي سياق متصل، دعا عضوا مجلس النواب الأميركي جمال بومان وكوري بوش بآخر خطاباتهما في الكونغرس في دورته الحالية، إلى وقف إطلاق النار في غزة، ووقف التمويل والدعم الأميركي للإبادة الجماعية في غزة، مرددين هتاف “فلسطين حرة”.
وقالت كوري بوش في كلمتها الختامية، أنها ستواصل الوقوف من أجل تحرير فلسطين والنضال ضد الإبادة الجماعية، وأضافت “سأقاتل من أجل السلام وضد الحروب ومن أجل الإنسانية، سأواصل الوقوف من أجل فلسطين حرة والسودان وهاييتي، وسأقاتل من أجل الناس في بلدنا وضد التعصب والتطرف والناجون من العنف والعدالة”.
من جانبه، قال جمال بومان “نحن لدينا مال للحروب ولكن لا نستطيع إطعام الفقراء، فنحن ننفق أكثر من 886 مليار دولار على الدفاع أكثر من 10 دول كبرى مجتمعة، في الوقت الذي يعاني فيه الملايين من الفقر وغياب الأمن والرعاية الصحية والتعليم”.
وشهدت 570 ساحة بعدة محافظات يمنية خاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية وجماعة أنصار الله الحوثي، أمس الجمعة 13 دجنبر 2024، مظاهرات تضامنية مع غزة التي تواجه إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر 2023. وأعرب المتظاهرون عن تضامنهم المستمر مع قطاع غزة، منددين باستمرار الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على القطاع.
وفي الأردن، طالب مئات الأردنيين أمس الجمعة بفك حصار الاحتلال “الإسرائيلي” المتواصل منذ 18 عاما عن الفلسطينيين بقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية منذ 7 أكتوبر 2023.
جاء ذلك خلال مشاركتهم في مسيرة نظمتها الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان وحزب جبهة العمل الإسلامي)، في العاصمة عمان، بمناسبة الذكرى الـ37 لتأسيس حركة المقاومة الإسلامية”حماس” الموافق 14 دجنبر من كل عام.
وانطلقت المسيرة التي حملت عنوان “طوفان حتى النصر”، بعد صلاة الظهر من أمام “المسجد الحسيني” بمنطقة “وسط البلد”، وصولا إلى ساحة “النخيل”، رفعوا خلالها لافتات كُتب على بعضها “طوفان حتى النصر” و”من المقلاع إلى السماء.. المقاومة لا تعرف حدودا”.
وإحياء للذكرى السنوية لاغتيال مهندس الطيران التونسي عضو كتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الزواري، تظاهر عشرات المواطنين أمس الجمعة وسط العاصمة تونس، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة، مرددين شعارات داعمة لفلسطين.
وتعكس هاته الوقفة الأسبوعية التزام التونسيين الأحرار وإحيائهم ذكرى الزواري، الذي يعد شرفا للعرب والإنسانية جمعاء، والزواري، مهندس طيران كان في الـ49 من عمره عندما اغتيل في 15 دجنبر 2016، أمام منزله بمدينة صفاقس جنوبي تونس وهو يستعد لركوب سيارته.
وفي المغرب، ومواصلة للفعاليات الشعبية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين الداعمة لمقاومة الشعب الفلسطيني الصامد بوجه حرب الإبادة الجماعية، والداعية لإسقاط التطبيع، نظمت مجموعة العمل وقفتها المركزية المنتظمة أمس الجمعة في ساحة البرلمان بالعاصمة الرباط.
وشارك في الوقفة حشد من المغاربة؛ حملوا أعلام فلسطين ورردوا شعارات داعمة لصمود الشعب الفلسطيني في وجه آلة الحرب “الإسرائيلية”، منددين بجرائم الاحتلال المتواصلة في القطاع منذ أكثر من سنة، ومجددين رفضهم للتطبيع مع الكيان. يذكر أن المبادرة المغربية للدعم والنصرة نظمت عشرات الوقفات بجل المدن المغربية دعما للشعب الفلسطيني، ورفضا للإبادة الجماعية في حق أهل غزة، وتنديدا بالصمت الدولي على المجازر الصهيونية.
وكالات