تصنيفان دوليان يضعان جامعتين بالرباط في صدارة الجامعات المغربية

حافظت الجامعة الدولية للرباط للسنة الثالثة تواليا على مركزها الأول وطنيا في التصنيف الدولي المرموق “تايمز هاير إدوكيشن رانكينغز” من أصل 14 جامعة مغربية شملها هذا التصنيف.
وأوضحت الجامعة الدولية للرباط في بلاغ، أن تصنيف “تايمز هاير إدوكيشن رانكينغز” يرتب الجامعات حسب انخراطها في تنزيل أهداف التنمية المستدامة.
واحتلت المرتبة الأولى في تصنيف الجامعات المغربية مناصفة مع جامعة ابن طفيل، مع تميز خاص في ما يتصل بالهدف الـ 17 للتنمية المستدامة والمتعلق بالشراكات من أجل تحقيق الأهداف، والهدف الثامن المتعلق بالعمل اللائق والنمو الاقتصادي (تعزيز النمو الاقتصادي المطرد، والشامل للجميع، وتوفير العمل اللائق للجميع..)، والهدف الـ 16 المتعلق بالسلام، والعدل والمؤسسات الفاعلة، وأخيرا الهدف الـ 12، والذي يتعلق بضمان أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة.
ووفقا للبلاغ، فإن هذا الإنجاز يعكس ثمرة جهود متواصلة لكافة مكونات الجامعة الدولية للرباط، الانخراط القوي للجامعة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفا أن هذه النتيجة تؤكد، أيضا، نجاعة استراتيجية الجامعة في ما يخص التموقع على مستوى التصنيفات الدولية وكذا الاعتماد الدولي.
من جهة ثانية، حافظت جامعة محمد الخامس بالرباط على مكانتها كأول جامعة مغربية في التصنيف العالمي المرموق QS World University Rankings 2026، وذلك للسنة السادسة على التوالي، بحسب النتائج الرسمية الصادرة في 19 يونيو 2025 عن المؤسسة البريطانية Quacquarelli Symonds.
وقد شمل التصنيف هذا العام تقييما دقيقا لـ8.467 مؤسسة تعليم عالٍ عبر العالم، تم اختيار أفضل 1.501 جامعة منها فقط على الصعيد الدولي، لتُواصل جامعة محمد الخامس تثبيت ريادتها على المستوى الوطني ومكانتها ضمن الجامعات الرائدة دولياً.
ويعتمد تصنيف QS على خمسة مؤشرات أساسية، تتوزع كما يلي: السمعة الأكاديمية وتأثير البحث العلمي (50٪)، قابلية توظيف الخريجين (20٪)، الانفتاح الدولي (15٪)، نسبة الأساتذة إلى الطلبة (10٪)، والالتزام بالتنمية المستدامة (5٪). ويتم استقاء البيانات المعتمدة من قاعدة Scopus العالمية، لفترة المنشورات بين 2019 و2023، والاستشهادات العلمية من 2019 إلى 2024.
وقد سجلت الجامعة خلال هذه الفترة 12.552 منشورا علميا، مما يعزز حضورها العلمي، خصوصاً في مجالات الهندسة وعلوم الحاسوب، والعلوم الدقيقة والتقنيات، وعلوم الحياة والطب.