تصنيف دولي يضع جامعة مغربية ضمن أفضل 500 جامعة في العالم
احتلت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير صدارة الجامعات المغربية من ضمن الجامعات المصنفة من 401 إلى 500 عالميا في تصنيف “التايمز” العالمي لتأثير الجامعات إصدار 2025.
وحضرت 16 جامعة مغربية في التصنيف الدولي، كما أورده موقعه الرسمي للتصنيف. وحلت جامعة ابن طفيل بالقنيطرة في المرتبة الثانية ثم جامعة محمد الخامس بالرباط في المرتبة الثالثة، ثم جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس رابعة، وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان خامسة، يليهما على التوالي جامعة مولاي إسماعيل بمكناس وجامعة شعيب الدكالي بالجديدة وجامعة الحسن الأول بسطات.
أما في التصنيف العربي، فحلت جامعة محمد الخامس بالرباط في المرتبة 43 من بين أفضل الجامعات في العالم العربي، وجامعة القاضي عياض بمراكش في المرتبة من 60 إلى 71، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس من 71 إلى 80، ثم جامعة الحسن الثاني بالبيضاء وجامعة بن طفيل بالقنيطرة من 91 إلى 100، أي ضمن المراتب المائة الأولى من أصل 207 جامعة عربية.
ويكشف تصنيف تايمز للتعليم العالي للجامعات العربية 2023 عن قوة التعليم العالي في المنطقة العربية. واستندت المنهجية إلى نفس الإطار الذي اعتمد عليه في تصنيف الجامعات العالمية، ولكن تم إجراء بعض التعديلات وتم تضمين بعض المقاييس الجديدة لتعكس ميزات ومهام الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتتصدر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية التصنيف للمرة الأولى هذا العام، متقدمة من المركز الثاني، فيما جاءت جامعة خليفة في الإمارات العربية المتحدة في المركز الثاني.
وتهيمن جامعات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على المراكز العشرة الأولى، باستثناء جامعة قطر التي جاءت في المركز الثالث.
كما وصل المغرب ومصر ولبنان والعراق والأردن والكويت وتونس وسلطنة عمان إلى المراكز الخمسين الأولى، في حين ظهرت الجزائر وفلسطين والبحرين في المراكز المائة الأولى.
وتعد مصر الدولة الأكثر تمثيلاً بواقع 37 مؤسسة، تليها الجزائر بواقع 35، ولدى العراق والمملكة العربية السعودية 32 جامعة لكل منهما. ويبلغ إجمالي عدد الدول الممثلة في الجدول الدوري 15 دولة.
وتضم النسخة الثالثة من التصنيف العربي للجامعات 207 مؤسسة مصنفة، أي بزيادة 22% عن إجمالي العام الماضي. تم إدراج 106 مؤسسات إضافية بحالة “المراسل”، مما يعني أنها قدمت بيانات ولكنها لم تستوف معايير الأهلية لدينا للحصول على تصنيف.
وعلى المستوى الدولي، احتفظت جامعة أكسفورد بالمركز الأول للعام التاسع على التوالي، مدعومة بتحسينات كبيرة في مشاركة الصناعة والتدريس، فيما ارتفع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى المركز الثاني، متجاوزا جامعة ستانفورد التي تراجعت إلى المركز السادس
واقتربت الصين من المراكز العشرة الأولى، مما يعزز نفوذها البحثي العالمي، وتراجعت أفضل خمس جامعات في أستراليا في التصنيفات بسبب تراجع السمعة والنظرة الدولية.
وانضمت ثلاث دول جديدة إلى قائمة أفضل 200 دولة ( البرازيل والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ) مما يسلط الضوء على صعود الأسواق الناشئة في التعليم العالي
واعتمد التصنيف على منهجية WUR 3.0 باعتبارها التقييم الأكثر شمولا في العالم لأداء الجامعات، حيث تتضمن أحدث 18 مؤشرا تم معايرتها بعناية لتقييم المؤسسات عبر خمسة مجالات رئيسية: التدريس، وبيئة البحث، وجودة البحث، ومشاركة الصناعة، والتوقعات الدولية.
ويتضمن التصنيف الجديد 2092 جامعة مصنفة، بعدما أضيفت 185 جامعة جديدة مقارنة بالعام الماضي، وقام الخبراء المشرفون على التصنيف بجمع 472,694 نقطة بيانات من 2,860 مؤسسة قدمت البيانات.
وتعتمد منهجية التصنيف التفصيلية التي تحظى بثقة الطلاب والمعلمين والأكاديميين والحكومات وخبراء الصناعة على مستوى العالم على 157 مليون استشهاد، و18 مليون منشور بحثي، واستجابات الاستطلاع من أكثر من 93000 باحث على مستوى العالم
ويُظهر تحليل “التايمز” أن سمعة قطاعي التعليم العالي في المملكة المتحدة والولايات المتحدة آخذة في التدهور، من خلال التحليل النتائج، بما في ذلك الجداول والرسوم البيانية والمقابلات مع قادة الجامعات في التقرير الرقمي لتصنيف الجامعات العالمية 2025 .