ترانسبارانسي المغرب: المملكة مستمرة في الرشوة النسقية

نبهت الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة – ترانسبرانسي المغرب إلى ما سمته  باستمرار “الرشوة النسقية”، في المغرب بسبب تراجعه في مؤشر مدركات الفساد، بعدما حصل على الرتبة 99 من أصل 120 دولة في العالم.

وأكد بيان الجمعية حول مؤشر إدراك الفساد لسنة 2024، أن التراجعات في حقوق الإنسان والديمقراطية يُسهمان كذلك سلبا في تقهقر مؤشر إدراك الرشوة في المغرب، وقال إن المغرب حصل في عام 2024 على درجة 37، بتراجع نقطة واحدة مقارنة بعام 2023 وتحتل الرتبة 99.

وأضاف أن واقع حرية الصحافة وكذا المجتمع المدني يؤثران على درجات مؤشر إدراك الرشوة، موضحا البلدان التي يكون فيها أداء فعال وحر للمجتمع المدني تحصل في المعدل على متوسط ​​70 نقطة، في حين أن البلدان التي تقمع وجود المجتمع المدني تحصل في المعدل على متوسط 31 نقطة.

وعرض البيان رسما بيانا لترتيب المغرب منذ 2012، وخلص إلى استمرار المغرب في التراجع ترتيبا ودرجة ليحتل في المركز 99 في التصنيف العالمي لسنة 2024 فاقدا 5 درجات و26 مرتبة مقارنة بسنة 2018.

وحسب البيان فإن ترانسبارانسي المغرب ترصد وتعرض، وتنبه لنتائج المغرب المحصل عليها فيما يتعلق بالمؤشرات العالمية التي تقيس وضعية الفساد والحكامة منذ نهاية التسعينات من القرن العشرين (ما يناهز ربع قرن).

وأوضح البيان أن هذه النتائج تظهر مرارا وتكرارا أن المغرب يعاني من رشوة نسقية تتطلب إصلاحات هيكلية جدية لمعالجتها، مشيرة إلى أنه من المؤسف أن هذا ليس هو الاتجاه الذي يتخذ في غياب الإرادة السياسية.  

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى