تحليل إخباري لـ”رويترز”: المطبعون العرب الجدد في ورطة
نشرت وكالة “رويترز” مقالا تحليليا خلص إلى أن المطبعين العرب الجدد وجدوا أنفسهم في ورطة مع تحول الكيان الصهيوني لليمين المتطرف، مشيرا إلى أن بن غفير أثار يوم الثلاثاء الماضي غضب الفلسطينيين وموجة من الاستنكار بقيامه بزيارة لحرم المسجد الأقصى.
وقالت رويترز “يضع تولي حكومة جديدة، من المرجح أن تكون الأكثر يمينية في تاريخ “إسرائيل”، الحلفاء العرب الجدد في موقف لا يحسدون عليه، إذ يتعين عليهم التعامل مع قوميين متطرفين وفي الوقت نفسه محاولة القيام بما هو أكثر من مجرد إطلاق تصريحات جوفاء بشأن القضية الفلسطينية”.
وأضاف المصدر نفسه، أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي أدت اليمين الأسبوع الماضي، تضم أحزابا يمينية متشددة تريد ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة التي يسعى الفلسطينيون منذ أمد لإقامة دولتهم المستقلة عليها.
ورأى المصدر، أن هذا الوضع يمثل ورطة لأربع دول عربية هي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان التي تحركت نحو إقامة علاقات طبيعية مع “إسرائيل” قبل عامين ويتعين عليها الآن أن توازن بين هذه الشراكة الجديدة والدعم التاريخي للتطلعات الفلسطينية.
وأوضح المصدر أن الإمارات عندما أصبحت في عام 2020 أول دولة خليجية عربية تبرم اتفاقا مع “إسرائيل” لإقامة علاقات، قالت إنها تأمل في أن يتم حل قضايا قائمة منذ وقت طويل وكفيلة بإشعال فتيل التوترات مثل المستوطنات “الإسرائيلية” المقامة على الأراضي المحتلة.
ونقلت “رويترز” عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، دعوة الدول العربية إلى مراجعة العلاقات مع “إسرائيل”. قائلا في تصريح لرلوكالة عبر الهاتف إن “الدول العربية التي أنشأت علاقات تطبيع مع دولة الاحتلال مطالبة أكثر من أي وقت مضى بإعادة النظر في هذه الاتفاقيات”.
وأضاف “المطلوب اليوم هو فرض طوق وعزلة شاملة على دولة الاحتلال وعلى هذه الحكومة بسياساتها الفاشية وأن يتم فضح جرائمها أمام العالم”.