تحديد إجراءات انطلاق النسخة الثالثة للمشروع الوطني للقراءة
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن سن إجراءات وتدابير مصاحبة لانطلاق النسخة الثالثة من المشروع الوطني للقراءة على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي والوطني، انسجاما مع بنود دليل المشاركين المؤطر لمسابقات المشروع الوطني للقراءة، وتعزيزا للشراكة بين الوزارة ومؤسسة البحث العلمي.
ودعت مذكرة الوزارة الصادرة أمس الإثنين، على المستوى المحلي، المؤسسات التعليمية المنخرطة برسم الموسم الدراسي الحالي إلى الشروع في التسجيل على موقع المشروع الوطني للقراءة، وتحيين المعطيات بالنسبة للمؤسسات التعليمية المسجلة السنة الماضية، وانتداب أستاذ(ة) مشرف(ة) محلي(ة) لتتبع تنزيل المشروع على مستوى المؤسسة التعليمية تحت إشراف مدير(ة) المؤسسة.
كما أوصت الوزارة بتسجيل المتعلمات والمتعلمين المشاركين في منافسة التلميذ(ة) المثقف(ة)، وفق ما ورد في الدليل المؤطر لهذا المشروع، وتنظيم ورشات تأطيرية حوله لفائدتهم، وتنظيم التصفيات المحلية لجميع منافسات أبعاد المشروع، إضافة إلى التسجيل في منافسة المؤسسة التنويرية، وفق الشروط المنصوص عليها في دليل المشاركة.
وعلى الصعيد الإقليمي، طالبت الوزارة تشكيل فريق عمل إقليمي يجمع المنسقين والمنسقات على المستوى الإقليمي للمشروع، وحث المؤسسات التعليمية على المشاركة الواسعة والمكثفة، وتشجيع الأساتذة المزاولين لمهام التدريس بالتعليم العمومي والخصوصي على التسجيل المكثف في منافسة الأستاذ(ة) المثقف(ة).
كما حثت على تنظيم دورات تدريبية لفائدة المشرفات والمشرفين المحليين حول المشروع بتعاون مع الفريق الجهوي، وحول معايير مصفوفة تحكيم منافسة التلميذ(ة) المثقف(ة)، مع التنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالعمالة أو الإقليم وتنظيم التصفيات معها، والقيام بزيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية المنخرطة في المشروع تشجيعا للمتعلمات والمتعلمين، مع موافاة الأكاديمية بالنتائج الإقليمية المشتركة.
أما على المستوى الجهوي، دعت الوزارة إلى تشكيل فريق عمل جهوي مكون من المنسق(ة) الجهوي(ة) والمنسق(ة) المساعد(ة) ولجان التحكيم الجهوية، ومواكبة المديريات الإقليمية في تتبع تنزيل المشروع على مستوى المؤسسات التعليمية، وتنظيم دورات تدريبية حول المشروع بشراكة مع المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (بتعاون مع الفريق المركزي المشرف على المشروع)، وتنظيم التصفيات الجهوية للمنافسات معها.
وعلى المستوى الوطني، طالبت الوزارة بعقد لقاءات تنسيقية وطنية بشأن آليات المشروع والبرنامج الزمني لتوطينه وتنفيذه، وتنظيم دورات تدريبية لفائدة المنتسبين للمشروع. وأخيرا، تنظيم التصفيات الوطنية النهائية وتتويج الفائزات والفائزين خلال حفل ختامي.
وأهابت الوزارة الجهات المعنية بحث المؤسسات التعليمية على المشاركة في هاته المسابقة الوطنية، ودعوة كل الفاعلين التربويين لتشجيع المتعلمات والمتعلمين وتحفيزهم على الانخراط في هذا الورش الهام، الذي يشكل فرصة مهمة للتعود على القراءة المفيدة والممتعة، وتنمية الرصيد اللغوي في اللغتين العربية والأمازيغية، والانفتاح على حقول معرفية متنوعة، مع ما يتطلبه ذلك من تشجيع وإغناء للمكتبات المدرسية والصفية بكتب متنوعة ومفيدة تستجيب لانتظارات المتعلمات والمتعلمين.